يرى المواطنون في حماة، أن العام الدراسي بات مصدر قلق ومعاناة دائمين، مع تنامي الغلاء الذي يطول المستلزمات المدرسية وحاجة أبنائهم لها.
وبيَّنَ عدد منهم أنهم واقعون بين نارين، أولاهما نار أبنائهم التلاميذ والطلاب الذين هم بحاجة ماسة للمستلزمات المدرسية، وثانيهما نار ضيق ذات اليد، وضعف قدرتهم الشرائية أمام الأسعار الرائجة اليوم لتلك المستلزمات الضرورية.
وقال بعضهم: حتى أسعار المواد العادية مرتفعة جداً، والجيدة وما فوق لا يمكن لنا كذوي دخل محدود الاقتراب منها!
وبيَّنَ عدد من الباعة في سوقي الدباغة والطويل في حماة لـ«الوطن» أن أسعار القرطاسية والمستلزمات المدرسية الأخرى، ارتفعت الضعف عن مثل هذه الفترة من الموسم المدرسي الماضي!
فالقلم الذي كان بـ200 ليرة صار بـ400 ليرة، والدفتر الذي كان سعره 1000 ليرة صار بـ2000، والحقيبة التي كانت بـ13 ألف ليرة، صارت بين 25- 30 ألف ليرة، والقميص الذي كان بـ11 ألف ليرة صار بـ23 ألفاً، والبنطال صار بـ28 ألفاً، والحذاء كان بـ15 ألفاً صار اليوم بين 20 – 35 ألفاً.