وزير الصناعة : تجربة السنة الماضية لتسويق الحمضيات المحلية أو بتصديرها للخارج كانت ناجحة ... وفقدان المياه المعدنية سببه زيادة الطلب عليها
أوضح وزير الصناعة زياد صباغ أنه عندما تم إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية لإنشاء معمل العصائر في الساحل السوري عام 2019 تم الإعلان عن توريد الخطوط اللازمة لإنشاء هذا المعمل، والغاية هي استيعاب الكميات المنتجة في الساحل باعتبار أن الإنتاج أكبر من حاجة السوق المحلي، فالمعمل لوحده غير مجدٍ اقتصادياً، وهو يحتاج لمجمع كامل من المعامل مثل معمل للأعلاف الذي سيستخدم مخلفات الحمضيات، إضافة لمعملي الزيوت العطرية وتشميع الحمضيات لتحقيق هذه الجدوى.
و كان هناك تجربة ناجحة السنة الماضية لتسويق الحمضيات سواء بتوزيعها للسوق المحلية أو بتصديرها للخارج، وهناك استيراد وتصدير للحمضيات إلى السعودية.
بالنسبة لمشكلة التلوث الذي يسببه معمل إسمنت طرطوس فالحل يحتاج إلى دراسة وإجراءات معينة، وهناك حلول عدة مطروحة منها استبدال الفلاتر والمعالجة الفورية، وتركيب فلاتر قماشية جديدة، التي تخفف من انبعاث الغبار.
وقد زاد الطلب على عبوات المياه في الفترة الأخيرة، ما تسبب بفقدانها من الأسواق وربما بسبب احتكارها من قبل بعض التجار، أما بالنسبة لإنتاج أكواب المياه فهو خط معتمد سابقاً لدى شركات الطيران وبعض الفنادق الخاصة، ومع فقدان عبوات المياه مؤخراً، تم طرح الأكواب بكثافة في الأسواق.
شام اف ام