اقتصاد

ارتفاع سعر الذهب في سوريا .. وتوقف الاستيراد

ارتفاع سعر الذهب في سوريا .. وتوقف الاستيراد

أكد رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق غسان جزماتي، أنه بسبب الارتفاع في أسعار الذهب في سوريا، فإن حركة المبيع في أسواق دمشق دخلت مرحلة الركود بمعدل بيع كيلو غرام واحد من الذهب يومياً، مع إقبال متخوف على الشراء تحسباً لإمكانية استمراره بالارتفاع، ولذلك يتجه المواطن لشرائه قبل أن يرتفع سعره بشكل أكبر، ومع ذلك فالحركة ضعيفة، أما حركة الشراء من المواطنين فشبه معدومة.

واستمرت أسعار الذهب في التحليق بالأسواق السورية، للأسبوع الثالث على التوالي، ليصل هذا الارتفاع إلى ألفي ليرة خلال أسابيع 3 فقط، وذلك وفق آخر سعر كان مستقراً عليه وهو 17200 ليرة، حيث سجل غرام الذهب عيار 21 نهاية الأسبوع سعراً بـ19300 ليرة للمبيع.

نقلت صحيفة "الوطن" السورية في عددها اليوم الاثنين عن رئيس جزماتي، قوله، إن الارتفاع بدأ تقريباً منذ بدء الحديث عن مشروع قانون العقوبات الأمريكية ضد نظام الأسد، والمعروف باسم "قانون قيصر".

وأضاف جزماتي، أن هذا القانون تسبب بحالة خوف لدى البعض و"شكل فرصة سانحة لضعاف النفوس للتلاعب ورفع سعر صرف الدولار محلياً". مشيراً إلى أن تسعير الذهب في الجمعية يتم على أساس دولار وسطي بين سعره في السوق الموازي وسعره المعلن من مصرف سوريا المركزي، مبيناً أن التسعير تم على أساس دولار وسطي بـ522 ليرة.

ولفت جزماتي، إلى أن سعر الأونصة العالمية ارتفع أيضاً متأثراً بالأزمة الدولية الحاصلة بين الولايات المتحدة الأمريكية وفنزويلا، وبالتالي فإنه أثر أيضاً في رفع سعر الذهب محلياً، حيث سجلت الأونصة عالمياً سعراً بـ1318 دولاراً.

ونوه رئيس جمعية الصاغة في دمشق، إلى توقف حركة دخول الذهب الخام المستورد وخاصة من لبنان نتيجة ارتفاع سعره في بيروت مقابل سعره في دمشق، حيث يتم التسعير في بيروت على أساس دولار وسطي بـ529 ليرة، وبذلك يكون الفرق نحو 400 ألف ليرة سورية في الكيلو غرام الواحد من الذهب.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة