طلاب سوريون تفوقوا على أقرانهم الأتراك في الجامعات التركية

أحرز طلاب سوريون في الجامعات التركية تفوقاً واضحاً، وحصلوا على درجات الشرف، متفوقين على أقرانهم الأتراك في اختصاصات عدة.

ورغم ظروف النزوح والتهجير من بلدهم الأم سوريا، إلا أنهم أظهروا تفوقاً واضحاً في اختصاصاتهم جعلهم في مراكز متقدمة.

الطالبة السورية نورا بريمو، حازت على درجة الشرف الأولى بقسم الهندسة الحيوية بجامعة كرك كالي التركية.

وقالت بريمو: “التخلي عن هدف أو طموح ما في بلدك، والاننتقال إلى بلد آخر والبدء من الصفر، يعتبر من أكبر العقبات التي يمكن أن يواجهها الإنسان، ولكن تحويل هذا الظرف من شعور باليأس إلى عزيمة وإصرار ومحاولة النهوض من الصفر مكنني من النجاح”.

وأضافت بريمو، أنّ “شعور النجاح بدرجة الشرف هو شيء رائع للغاية، وبنفس الوقت هو مسؤولية تحتم على هذا الإنسان أن يستمرّ في طريق التفوق والنجاح”.

أما الطالب السوري أحمد نعنانة فقد أحرز الدرجة الأولى في كلية الطب بجامعة غازي عنتاب التركية.

وقال نعنانة:  “الوصول إلى هذه المرحلة لم يكن هيّنا، تطلب مني العمل الدؤوب”.

الطالب نعنانة كغيره من الطلاب السوريين في الدول الأجنبية، واجه صعوبات اللغة والغربة والتكاليف، إلا أنه تمكن من اجتيازها حسب قوله، معتبراً نجاحه بالطب ليس معناه الحصول على شهادة وحيازة لقب طبيب، بل هو رسالة وعمل إنسانيّ.

من ناحية أخرى تمكن الطالب السوري نائل بوادقجي من إحراز المرتبة الثانية ضمن تخصصه في هندسة الحاسوب بجامعة حسن كاليونجي بولاية غازي عنتاب التركية.

وتمكن الطالب السوري محمد زمزم العام الماضي من الحصول على الدرجة الأولى في هندسة الميكاترونكس بجامعة يلدز التقنية بإسطبنول، ومن قبله حسين نجاز الذي أحرز المرتبة الأولى ضمن تخصصه بقسم اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة 7 أوجاك.

أما الطالب معتصم عبد اللطيف، فقد حاز على الدرجة الأولى ضمن تخصصه بقسم الحواسيب والمعلوماتية في جامعة سكاريا.

يذكر أن الطلاب السوريين الذين يتلقون تعليمهم في الجامعات التركية يصل عددهم إلى قرابة 20 ألف، وفق إحصائيات للعام الدراسي المنصرم.

وأعطت الحكومة التركية أولوية للطلاب الجامعيين في مسألة منح الجنسية التركية.

المصدر: يني شفق – تركيا بالعربي