أصيبت الطبيبة السورية مريم الإبراهيم، هي وزوجها في العاصمة الصومالية بمرض خطير يتسبب بتآكل الجلد واللحم وظهور العظام.
وأرسلت الطبيبة مريم نداء استغاثة، من الصومال، إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تطلب فيه نقلها مع عائلتها إلى تركيا لعلاجها من مرض خطير أصابها وزوجها بعد أن تعرضوا للدغة حشرة ما تسبب بتآكل الجلد واللحم وظهور العظام.وجاء نداء الاستغاثة الذي أطلقته الطبيبة السورية مريم الإبراهيم عبر تسجيل صورته بهاتفها المحمول من داخل غرفتها في مستشفى بالعاصمة الصومالية مقديشو.
وتداول ناشطون حسب تلفزيون سوريا التسجيل المصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي بناء على طلب الطبيبة مريم على أمل أن يصل إلى المسؤولين الأتراك لمساعدتها.وتنحدر الطبيبة مريم من قرية قصر أبو سمرة بريف حماة الشرقي، وانتقلت مع عائلتها إلى الصومال قبل سنوات للعمل هناك حيث تعمل كطبيبة نسائية، ولديها طفل وطفلة.
وقالت الطبيبة مريم لموقع تلفزيون سوريا إنها كانت في البادية الصومالية لعلاج مرضى هناك قبل أيام وتعرضت ليلاً وهي نائمة للدغة من حشرة لم تستطع رؤيتها، ما تسبب لها بتورم في وجهها عند عيونها وفي شفتيها وارتفاع شديد في درجة الحرارة.تم إسعاف الطبيبة مريم إلى مستشفى رجب طيب أردوغان في العاصمة مقديشو وهناك ذُهل الأطباء الأتراك من المنظر حيث بدأ لحم القدمين والأرجل والأصابع بالتآكل لدرجة أن العظم ظهر دون لحم يغطيه في أقدام وأرجل الطبيبة وزوجها.
لم ينجح الأطباء في معرفة نوع هذا المرض لكن أطباء صوماليين قالوا لمريم إنه ناتج عن لدغة حشرة لا توجد إلا في الصومال وهي تنشر بكتيريا خطيرة جدا في الجسد.