بين الخبير الاقتصادي في مجال التصدير، إياد محمد، أنه مع نهاية الأسبوع الماضي بدأت أزمة البرادات المتوقفة على الحدود الأردنية بالانفراج.
وأوضح “محمد” في تصريح لتلفزيون الخبر أن “سبب الأزمة ارتبط بعدة عوامل منها كثافة البرادات المرسلة من سوريا، وتشديد الرقابة على الصادرات من الجانب الأردني، حتى بات يدخل يومياً ما يقارب 20-30% فقط من البرادات الموجودة”.
وشرح الخبير أن “الجانب السوري شكل خلية عمل متكاملة ما بين غرف التجارة ورجال أعمال، ووزارات حتى بدأت الانفراجات”.
وقال “محمد” إن “وفداً من غرف التجارة زار الأردن، واتفق مع الجانب الأردني على إيقاف التصدير من سوق الهال مؤقتاً وتعليق منح شهادات المنشأ، بالمقابل على الجانب الأردني التسهيل في إجراءات دخول شاحنات الفواكه والخضار، وزيادة ساعات العمل على المعبر”.
وتابع “محمد”: “كذلك قامت وزارة الاقتصاد والنفط والإدارة المحلية بالتعاون لزيادة كمية المازوت ممنوحة للبرادات المتوقفة، حتى تتمكن من الاستمرار في تبريد المنتجات المصدرة”.
وبلغت كمية الخضراوات التي تلفت بسبب التوقف وارتفاع درجات الحرارة، تقريباً ما بين 20- 25% فقط”.
وأوضح “محمد” أن “المصدرين السوريين مستبشرين خيراً من فتح المعابر البرية بين العراق والخليج، والتي من المتوقع أن يتم خلال الأسبوع المقبل”.
ويترتب على ذلك، بحسب “محمد” أن “تخف الإجراءات الصارمة التي باتت الأردن تتخذها، وانخفاض في قيمة تكاليف التصدير التي باتت مرتفعة جداً مع الأردن، كذلك حل مشكلة إيقاف التصدير الحالية”.
الجدير بالذكر أنه وصل عدد البرادات المتوقفة على الحدود الأردنية إلى ما يقارب 700 براد، كانت معرضة للتلف، بحسب ما صرح فيه رئيس لجنة التصدير في غرفة تجارة دمشق، فايز قسومة، لتلفزيون الخبر في وقت سابق.