برر مدير عام السورية للتجارة أحمد نجم سبب رفع أسعار السكر والرز بأن “تكلفتها عالية على الخزينة”، نافياً وجود أية علاقة بين رفع الأسعار وتوفر المادة.
وقال نجم لبرنامج المختار الذي يبث عبر اذاعة “المدينة اف ام” و”تلفزيون الخبر”: “الكميات التي توزع ذات تكلفة عالية حيث أن شهريا يوزع 16500 طن من مادة السكر و14500 طن من مادة الرز”.
وتابع نجم أن هذه الكميات تكلفتها عالية على الخزينة شهريا بحدود 43 مليار ليرة دعم غير الثمن الفعلي، وقال “نحتاج في شهرين رقم يتعدّى 125 مليار ليرة ثمن المادتين”.
وأضاف نجم “إذا افترضنا أن الاحتياج في الشهر الواحد 16500 طن يعني في الشهرين 33000 ألف طن أي دورة واحدة، والمتوقع هذه الدورة بحدود 35 ألف طن، وبالتالي فرقم الدعم يزيد عن 500 مليار سنويا”.
وذكر أنه لتخفيف هذا العبء من جهة وللاستمرار في دعم مادة السكر والرز لأكثر من 3,8 مليون أسرة لا بد من تعديل سعر مادتي السكر والرز المدعومتين مع العلم أن القيمة الفعلية للمادتين لا زالت أقل من السوق.
ورفعت السورية للتجارة أسعار السكر والرز إلى 1000 ليرة للكيلو، بعد أن كانت تباع بسعر 600 ليرة للرز، و500 ليرة سورية للسكر.
واشار مدير عام السورية للتجارة إلى أن نسبة تنفيذ وتوزيع المخصصات التموينية للمواطنين عن دورة أشهر شباط وآذار ونيسان ارتفعت بنسبة 85%، موضحاً أن نسب التوزيع والتنفيذ الأفضل كانت في 5 محافظات هي اللاذقية وطرطوس وحمص ودمشق والسويداء.
وأضاف نجم أن البعد أثّر على بعض المحافظات مثل ريف دمشق بسبب نقص عدد الصالات والكثافة السكانية في بعض المناطق مثل جرمانا.
ونوّه نجم إلى أن الأحد القادم تبدأ دورة جديدة للتوزيع عبر صالات السورية للتجارة دون التعديل على الكميات، منوهاً إلى وجود 4 عقود موقعة لتوفير مادة الزيت وأحد العقود بانتظار التنفيذ في فترة قريبة.
تلفزيون الخبر