بينت وزارة الداخلية أن تعميمها المتعلق بدخول المواطنين السوريين والرعايا العرب والأجانب إلى سوريا في إطار سلسلة الإجراءات الحكومية التي تم اتخاذها للتصدي لفيروس كورونا لضمان الحفاظ على الصحة العامة ما زال ساري المفعول.
وينص التعميم، بحسب “سانا”، على السماح بدخول القادمين إلى سوريا شريطة الالتزام بتعليمات وزارة الصحة وإبراز تحليل PCR لم يمض عليه 96 ساعة من المخابر المعتمدة أصولاً.
ويشمل التعميم “المواطنون السوريون وسائقو السيارات الشاحنة وحاملو جوازات السفر الدبلوماسية والعاملون في المنظمات الدولية وأولاد المواطنات السوريات من العرب والأجانب وأزواج وزوجات المواطنين السوريين من العرب والأجانب بعد إبراز ما يثبت الزوجية”.
كما يشمل كل من “الخبراء العرب والأجانب القادمون لتقديم الخبرة لدى مؤسسات القطاعين العام والخاص وحاملو الإقامة في سوريا بقصد العمل سارية المفعول ورجال الدين المسيحي العاملون بشكل مشترك بالكنائس في كلا البلدين سوريا و لبنان”.
ولفت التعميم إلى أنه “بالنسبة للمربيات المنزليات فوفق البيان ما زال قراراً استقدامهن إلى سوريا موقوفاً العمل به سواء عن طريق مكاتب الاستقدام المرخصة أصولاً أو دخولهن إلى سوريا برفقة كفلائهن المقيمين خارج سوريا”.
وسبق أن اتخذت الحكومة العديد من الإجراءات في إطار التصدي للوباء منها إغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية تلا ذلك إصدار تسهيلات وتخفيف من شدة الإجراءات لتسهيل دخول السوريين العالقين في الخارج إلى البلاد أو سفرهم منها عبر بيروت.