قال رئيس الجمعية الحرفية للصاغة في دمشق, غسان جزماتي إن حلول الموسم في المناطق الشرقية ساهم بتحريك عمل الورشات وصاغة الذهب في دمشق, على الأخص لجهة تدفق طالبي الذهب المصاغ من دمشق قدوماً من المناطق الشرقية ولا سيما منها القامشلي.
وزعم جزماتي أن الذهب المصاغ لا يخرج من دمشق إلا بعد إدخال كميات مماثلة له في الوزن والعيار من قبل طالبي الصياغة، مبيناً أن كمية تتراوح بين 40 إلى 45 كيلو غرام من الذهب الخام تصل إلى دمشق من القامشلي لاستبدالها بذهب مصاغ على شكل حلي وليرات وأونصات، و وأوضح أن حلول موسم القمح في تلك المناطق يراكم المال في أيدي أصحاب الأراضي والذين يشترون الذهب به وفقاً للعادات الاجتماعية والنمط الادخاري المتبع في تلك المناطق.
المصدر صحيفة الثورة