أكّد السفير السعودي لدى الأمم المتحدة "عبد الله المعلمي"، أنّ تطبيع المملكة مع سوريا لا يزال غير ممكن، بسبب ممارسات سوريا ضد شعبها.
وجدد المعلمي، التأكيد على أنّه يجب على سوريا اتّخاذ خطوات عديدة، ترتبط بتغيير سياسته في سوريا، قبل الحديث عن إعادة العلاقات.
وقال السفير السعودي في لقاء متلفز، بثّته قناة "روسيا اليوم" أمس الثلاثاء إنّ "الحديث عن إعادة العلاقات مع سوريا لا يزال مبكراً، لأن الوضع هناك صعبٌ وكارثي".
وتابع، أن سوريا لا يزال يمارس هجماته على المدنيين وينتهج سياسة التغيير الديموغرافي والتطهير الإثني. كما أنّ المعتقلات لا تزال ممتلئة بالسوريين.
وتطرّق "المعلمي" إلى أوضاع اللاجئين السوريين في الداخل والخارج، محمّلاً سوريا المسؤولية الكاملة لما يعانونه.
وأكد أنّه يجب على سوريا اتّخاذ خطوات عديدة، ترتبط بتغيير سياسته في سوريا، قبل الحديث عن إعادة العلاقات.
وأوضح "المعلمي" أنّ "أغلب الدول العربية تنظر إلى الوضع في سوريا، كما تراه السعودية، في إشارة إلى ممارسات سوريا، وبالتالي فإن العودة إلى الجامعة أيضاً ليست قريبة، لأن قرار العودة هو قرار جماعي.
رصد