اجتمعت اللجنة القطاعية للتصدير والشحن في غرفة تجارة دمشق مؤخراً بحضور رئيس لجنة التصدير في الغرفة فايز قسومة ونائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق رئيس لجنة التجارة منصور أباظة وأعضاء لجنة التصدير في الغرفة محمد ركاد حميدي وحسام فلوو بسام قطان، وتمت خلال الاجتماع مناقشة واقع التصدير وطرح مقترحات لمواجهة تحديات قطاع التصدير.
وبيّن رئيس لجنة التصدير في غرفة تجارة دمشق فايز قسومة أنه تم خلال الاجتماع استعراض نتائج التصدير خلال الربع الأول من العام الحالي ومن خلال استعراض النتائج تبين أن الصادرات بشكل عام تحسنت بنسبة 50 بالمئة عن العام الماضي وصادرات الخضر والفواكه تحسنت بنسبة 100 بالمئة عن العام الماضي.
وأشار إلى أنه تم إصدار مذكرة خلال الاجتماع سيتم رفعها اليوم إلى وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية تتضمن بأن هناك رسوماً كبيرة يتم دفعها في الميناء عن الصادرات غير الزراعية في حين الصادرات الزراعية يدفع عنها بحدود 25 بالمئة من الرسوم المفروضة عليها، لذا طلبنا في المذكرة من وزير الاقتصاد أن تعامل كافة الصادرات مثلما يتم التعامل مع الصادرات الزراعية.
ولفت إلى أننا طلبنا كذلك من خلال المذكرة أن يتم إعطاء قيمة تحفيز التنشيط الذي تدفعه هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات للمصدرين نقداً وبشكل سريع، كما طلبنا من خلال المذكرة أن يعطى دعم تنشيط الصادرات من الخضر والفواكه الذي تعطيه هيئة دعم الصادرات للمصدرين ونسبته 10 بالمئة عن طريق المصرف المركزي ومن ثم يقوم المصرف المركزي بتحصيل هذا الدعم من هيئة دعم الإنتاج المحلي والصادرات وذلك من أجل تسهيل آلية الحصول على الدعم.
وأوضح أنه بالنسبة لنقل الخضر والفواكه فقد تم توجيه كتاب لوزير النقل يتضمن نقطتين: النقطة الأولى السماح للسيارات العربية الفارغة بدخول سورية بعد دفع الرسم المناسب بالإضافة للسماح لها بتغيير مقصدها بعد دفع الرسوم، وكذلك إلغاء تفتيش السيارات المحملة بالبضائع في الطرقات كي لا تتعرض للتلف وأن يتم التفتيش بمراكز الجمرك حصراً، كما طالبنا بأن يتم التباحث مع العراق من أجل السماح للسيارات السورية بدخول العراق من دون نقل وأن يتم نقل البضائع إلى سيارات أخرى على الحدود وخصوصاً أن الفواكه تتعرض للتلف عند نقلها إلى سيارة أخرى.
وأشار إلى أن هناك قراراً صدر من العراق منذ مدة بأن يتم تفعيل حدود الترانزيت مع السعودية كطريق بديل عن الأردن لكنها لم تفعل حتى تاريخه، علماً أن الأجواء والأمور جيدة حالياً بالنسبة للتصدير مع الأردن، لافتاً إلى أن رئيس غرفة تجارة الأردن رفع كتاباً للحكومة الأردنية دعا من خلاله بلاده إلى أن يتم استيراد البضائع من سورية باعتبار أن أجور النقل من سورية رخيصة على حين أن أجور النقل عالمياً ازدادت بنسبة أكثر من 100 بالمئة.
وأكد بأن وزارة الاقتصاد لا تقصر بدعم المصدرين وحل جميع مشكلاتهم، والعلاقة بين المصدرين ووزارة الاقتصاد أكثر من جيدة ومن المتوقع أن يلبي وزير الاقتصاد جميع مطالبنا المطروحة.
وعن واقع حركة الصادرات من الخضر والفواكه خلال الفترة الحالية بيّن قسومة أن حركة الصادرات إلى دول الخليج والعراق تحسنت وتعتبر جيدة حالياً، مبيناً أنه منذ أيام قليلة تم إرسال 50 براداً محملاً بالخضر والفواكه إلى دول الخليج عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن إضافة لـ30 براداً إلى العراق في يوم واحد ومن ضمن البضائع المصدرة تم إرسال الكرز عبر معبر نصيب إلى الأردن ومصر.
وبيّن قسومة أنه خلال الفترة نفسها من العام الماضي كانت لا تتجاوز صادراتنا من الخضر والفواكه أكثر من 50 براداً يومياً، متوقعاً أن تزداد كمية الصادرات من الخضر والفواكه خلال الأيام القادمة وأن يتم تصدير 100 براد يومياً وذلك مع إضافة أصناف جديدة للصادرات مثل الشمام وأصناف أخرى.