أعلن وزير الكهرباء غسان الزامل أن الوزارة تتحمل خسائر هائلة نتيجة دعم الطاقة الكهربائية.
وقال الزامل في تصريح عبر إذاعة “المدينة إف إم” إن: “المنظومة الكهربائية في سوريا دمرت بفعل الحرب بنسبة 50%”.
وتابع الزامل: ” الإرهاب سعى للتدمير في البنى التحتية للكهرباء، بحيث يصعب إعادة المنظومة الكهربائية كما كانت سابقا قبل الحرب، ونحن نعمل على عودتها إلى ذلك الوضع”.
وأضاف الزامل: “نعمل على تجهيز محطة توليد اللاذقية_الرستين بكلفة ألف مليار ليرة سورية، ونحن بطور تركيب المجموعة الأولى فيها، والتي سترفد الشبكة ب 180 ميغا واط”.
وأكمل الزامل: “المجموعة الأولى في محطة توليد اللاذقية ستوضع بالخدمة قبل نهاية العام الحالي، وبنهاية عام 2022 ستكون المجموعة التانية والمرجل البخاري فيها بالخدمة”.
ولفت الزامل إلى أن: “الوزارة تعمل على إعادة تأهيل المحطة الحرارية بحلب، بدءا من المجموعة الأولى والخامسة التي نعمل أن تجهز قبل الشتاء”.
وأوضح الزامل أن: “المجال مفتوح للمستثمرين لإنشاء عنفات توليد ريحية وشمسية ولا معوقات في الوزارة في سبيل ذلك، حيث نتفاوض مع عديد المستثمرين لإنشاء مشاريع طاقة بديلة، وتسليمها للوزارة”.
وتابع الزامل: “نعمل على إجراء صيانات لمحطات محردة وتشرين والزارة، العاملة على الفيول، لتكون جاهزة بنسبة جيدة قبل الشتاء المقبل”.
وأشار الزامل إلى أن:” 70% من محطات التوليد في سوريا تعمل على الغاز، و30% تعمل على الفيول، و هنالك 3500 الى 4000 ميغا واط يمكن توليدها عبر محطات الغاز”.
وبين الزامل أن: “كميات الغاز التي تزودها وزارة النفط لوزارة الكهرباء تقدر بنحو 8 ملايين متر مكعب غاز يومياً وهو المتوافر لديها في حين أن الحاجة هي 18 مليون متر مكعب غاز، لتوليد قرابة 4000 ميغا واط”.
وختم الزامل: “عودة حقول الغاز كاملة في سوريا للخدمة، وتحريرها واستعادتها لتكون تحت سلطة الدولة السورية، ستنهي المشكلة بنسبة أكثر من 80%”.
رصد