قال نائب وزير الخارجية السورية، بشار الجعفري، أمس السبت، إن الانتصار السوري هو انتصار على المشروع الإرهابي الذي كلّف تريليونات الدولارات.
وأجرت قناة "الميادين" حوارا مع الجعفري، السبت، اعتبر من خلاله، أنه ثبت للجميع أن "الانتخابات الرئاسية السورية مقياس الانتصار والهزيمة عند البعض"، مشيرا إلى "أن ذهاب الرئيس بشار الأسد للتصويت في دوما هو ذروة الإعلان عن النصر".
قال نائب وزير الخارجية السورية، بشار الجعفري، اليوم السبت، إن الانتصار السوري هو انتصار على المشروع الإرهابي الذي كلّف تريليونات الدولارات.
وأجرت قناة "الميادين" حوارا مع الجعفري، اليوم السبت، اعتبر من خلاله، أنه ثبت للجميع أن "الانتخابات الرئاسية السورية مقياس الانتصار والهزيمة عند البعض"، مشيرا إلى "أن ذهاب الرئيس بشار الأسد للتصويت في دوما هو ذروة الإعلان عن النصر".
وتابع الجعفري أن "الغرب يخطئ معنا عندما يفرض معاييره الانتخابية علينا ولا يمكن لأحد أن يقبل بهذا، وأن دمشق عادت لتلعب دوراً في المشهد الاقليمي ولتفرض نفسها كرقم لا يمكن تجاوزه"، مؤكدا أنه وبعد 10 سنوات "كانت الحرب على سوريا سببا لتبني مجلس الأمن 11 قرارا لمكافحة الإرهاب، وبأنه منذ اليوم الأول كنا بحالة هجومية في مجلس الأمن لأن الحق معنا، فقد عادت دمشق لتكون قبلة الدبلوماسية العربية".
واستطرد الجعفري:
سوريا اليوم وصلت إلى ذروة النصر وبقناعة أعدائها كما جاء على لسان المسؤولين في واشنطن، وإعادة فتح السفارات في دمشق مؤشر على أن سوريا لم تعد كما كانت منذ 10 سنوات.
رصد