أعلنت جمعية (واعي) عن فتح أبوابها لحماية الأزواج من العنف والتنمر من زوجاتهم.
وبدأ إعلان الجمعية في ظاهرة غريبة وسابقة غير معهودة بالمجتمع السوري “هل تعاني من زوجتك؟ هل تتنمر عليك؟ هل تضربك؟ لا تخجل جمعية (واعي) تقف إلى جانبك”، هكذا كانت المقدمة إعلانية لجمعية التي وصفت نفسها بأنها جمعية للتوعية والتأهيل الاجتماعي يقوم عليها عدد من المختصين في أكثر من مدينة سورية للوقوف إلى جانب الأزواج المضطهدين و( بكل سرية) بحسب الإعلان الذي نشر على الفيسبوك .
التعليقات على منشور الإعلان كانت مليئة بالدعابة والجدية وإرسال الرسائل بين أشخاص لم يأخذوها على محمل الجد وآخرين اعتبروها “أجمل خطوة بالعالم لتتربى النسوان” بحسب أحد التعليقات.
بعض الرجال رؤوا في الإعلان مناسبة لإيصال رسائلهم التي كانت مشفرة داخلهم حيث استغلوا منبر المنشور للتشفي من الزوجات خصوصاً والنساء عموماً فجاءت بعض تلك التعليقات كما رصدتها صاحبة الجلالة: “من وقت النسوان بلشت تحكمنا ما عاد شفنا الخير”.. ليقول آخر: “الله يجيرنا من كيدهن.. والله يسعدهم ويبعدهم”.
قسم من الأزواج أبدى استغرابه وتعجبه من وجود رجال يتعرضون للتعنيف من قبل زوجاتهم حيث قال أحدهم” معقول في زلم بشوارب عم تاكل أتل بالبيوت ومن تم ساكت.. يا باطل..”، ليأتيه الجواب من رجل آخر “أي معقول في يا خال”.
وكان اللافت كثيرا دخول النساء على خط التعليقات حيث استغل بعضهن الموضوع للسخرية والتهكم حيث قالت إحداهن “معقول نحنا عم نضربكن”.. لتقول أخرى: “أنا عاملة ريا وسكينة على زوجي وخلصتو الجوال منشان ما يتصل بالجمعية”.
وتم الاتصال على رقم الهاتف الموجود في الإعلان للتواصل مع القائمين على الجمعية والوقوف أكثر على أهدافها لكن تفاجئنا بأن الرقم (غير مخصص).
رصد