جريمة قتل المتهم فيها سوري تهز الأوساط الإعلامية النمساوية هذا الأسبوع

جريمة قتل المتهم فيها سوري تهز الأوساط الإعلامية النمساوية هذا الأسبوع

الضحية هي فتاة تبلغ من العمر "16 عاماً" ،و عثر على جثتها صباح الأحد في مدينة "فينر نويشتات" النمساوية.

و حسب التحقيق الأولي ،فإن الضحية كانت برفقة لاجئ سوري قبل أن تتعرض للخنق حتى الموت .

و حسب شبكة "Niederösterreich"النمساوية ،فإن الفتاة كانت في حفلة ليلية يوم السبت ،و لكنها لم تعد للمنزل ،مما دفع أهلها إلى الاتصال بالشرطة ،من أجل البحث عنها ،ليتمكنوا بعد ذلك من رؤية جثة ابنتهم "مانويلا" مغطاة بالاوراق و الأغصان في منتزه "أنطون فوديكا " بالمدينة.

و قد بدأت الشرطة اليوم بتقصي آثار الجريمة،و طلبت تشريح الجثة،ليتبين بعد ذلك ،إن المجرم قام بخنقها بقوة ،مما أدى إلى حدوث خلع في الرقبة .

سرعان ما أصبح السوري "يزن أ. ب." ، البالغ من العمر "19 عاما" ،و الذي جاء إلى النمسا لاجئا في عام 2014 ،محور التحقيق الجنائي.

و حسب ما ذكرت العائلة للشرطة ،فإن "يزن" يمكن أن يكون الشخص الأخير ،الذي رأى الفتاة "مانويلا" على قيد الحياة ، لأنه كان من المقرر أن يلتقي بها مساء يوم السبت.

كان يتوجب على "يزن" إرسال رسالة إلى والدة الضحية،يخبرها بها،إنه سيعيد ابنتها في الساعة الثالثة صباحا ،لكن بدل ذلك تم خنق الضحية بشكل وحشي ،و أخفيت جثتها تحت الاوراق،و الأغصان ،حسب تصريح للعائلة.

و قد صدرت الآن مذكرة اعتقال ضد الشاب السوري للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل مروعة.

وكما اكتشفت شبكة " Niederösterreich" ،فإن "يزن" و "مانويلا" كانا حبيبين لمدة عام ، لكنهما انفصلا مؤخراً .

لكن في النهاية - على ما يبدو - سعى "يزن" إلى الاتصال معها مرة أخرى ،من أجل إعادة علاقتهم .

و حسب أقوال البعض ،فإن "يزن" كان يغار على حبيبته كثيراً .

و من المقرر أن تفصح الشرطة عن مستجدات الجريمة ،و نتائج التشريح بشكل كامل يوم غد الاثنين.