توفيت طفلة سورية، أمس االاربعاء، في ريف إلب الشمالي، بعد أنْ أقدم والدها على تقييدها بسلاسلٍ حديدية وحبسها داخل قفص.
وأضاف مصادر إنّ الطفلة "نهلة العثمان" لقيت حتفها ليل أمس الأربعاء في أحد مخيمات النزوح بريف إدلب الشمالي، جرّاء حبسها من قبل والدها في قفصٍ حديدي، ما أدى لوفاتها نتيجة تأثرها بأمراض ضيق الصدر والتهاب الكبد المصابة بها، إضافة إلى تعرّضها للجوع والعطش أثناء حبسها من قبل والدها.
وتعيش الطفلة تعيش مع والدها المنفصل عن أمها منذ ما يقارب العام ونصف العام، وهو أحد العناصر التابعين لـ"هيئة تحرير الشام" في إدلب، وله ولدٌ يبلغ من العمر 16 عاماً هرب من منزل والده، ولم يعد إليه. بسبب معاملته السيئة والقاسية لأطفاله.
وقال النقيب "المعتز بالله سليمان" رئيس شرطة سرمدا، إنّ معلومات وردت إلى قسم الشرطة، أفادت بأنّ رجلاً من بلدة "كفر سجنة" وهو نازح في مخيمات بلدة "كللي" شمالي إدلب حبس ابنته في قفص وربطتها داخله بسلاسل حديدة، ما أدى لوفاتها، وأحضر إلى قسم "شرطة سرمدا" عقب الحادثة لمتابعة التحقيق معه، والوقوف على تفاصيل الجريمة.