دعا رئيس لجنة مصدري الأغنام والماعز في "غرفة زراعة دمشق وريفها" معتز السواح، "وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية" إلى إعداد دراسة للسماح بتصدير ذكور الماعز، بما يمنع التهريب ويوفر القطع الأجنبي.
وأوضح السواح لصحيفة "الثورة"، أن أسعار ذكور الماعز في الأسواق المجاورة مرتفعة جداً وعليها طلب، بينما يقل الطلب عليها في السوق المحلية، ورأى أن السماح بالتصدير يعود بالفائدة على الدولة، ويمنع عمليات التهريب، ويضبط الأسعار.
وأكد وجود تهريب إلى الأردن ولبنان عبر المنافذ الحدودية غير الشرعية، الأمر الذي يرفع أسعار لحوم الأغنام ويفيد المهربين، داعياً إلى أن يتم السماح بالتصدير وفق كميات مدروسة بشكل لا يؤثر على توازن الأسعار.
وأرجعت "الجمعية الحرفية للحامين والقصابة" مؤخراً ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء محلياً إلى تهريبها من محافظة ريف دمشق (وتحديداً من أسواق نجها والرحيبة) نحو المحافظات الحدودية، بحجة التربية والتسمين، إضافة إلى ارتفاع أسعار الأعلاف.
ويقل نصيب الفرد بدمشق من اللحمة عن 100 غرام لحم شهرياً، بحسب كلام حديث لرئيس جمعية اللحامين بدمشق إدمون قطيش، مبيّناً أن عدد الذبائح من العواس لا يتجاوز 600 خروف يومياً في المسلخ الفني بدمشق، وحوالي 250 خروف خارجه.
وشدد مدير المسالخ في "المؤسسة السورية للتجارة" مجدي البشير، مؤخراً، على ضرورة الاستعجال باستيراد اللحوم المجمّدة، لتخفيض أسعار اللحوم محلياً، وحماية الثروة الحيوانية من الاستنزاف.
وتعد عمليات استيراد اللحوم متوقفة في سورية منذ 2016، و"شهدت عمليات استهلاك اللحوم تراجعاً كبيراً خلال سنوات الأزمة من 9 كيلوغرام للفرد سنوياً إلى 2 كيلوغرام سنوياً"، كما ارتفعت الأسعار 20 ضعفاً عما كانت في 2010، بحسب البشير.