عثر الأمن الجنائي في ببيلا بريف دمشق على جثة طفل يبلغ من العمر عامين، بتعرض طفل للغرق, والوفاة في نهر الصرف الصحي بمحلة خربة الورد .
ونشرت وزارة الداخلية على موقعها الرسمي، أن “مكتب البحث الجنائي التابع لناحية ببيلا، أُخبر بتعرض طفل للغرق ووفاته في نهر الصرف الصحي بمحلة خربة الورد”.
وتابعت الوزارة أنه “تم إرسال دورية إلى المكان المذكور وبالمشاهدات الأولية لجثة الطفل شوهد وجود بعض الكدمات على رأس وظهر الطفل ما أكد وجود يد آثمة في الحادثة سيما وأن منزل ذوي الطفل قريب من مجرى نهر الصرف الصحي بحوالي خمسمائة متر وأن الحادثة ليست مجرد قضاء وقدر”.
وذكرت الوزارة أنه “من خلال البحث والتحري وجمع المعلومات دارت الشبهات حول المدعوة (حسنا . ف) والتي يوجد بينها وبين ضرتها خلافات عائلية”.
وأكملت “تم إحضار المدعوة حسنا إلى مكتب البحث الجنائي في ببيلا، وبالتحقيق معها اعترفت أنها اقدمت على استدراج الطفل من أمام منزله أثناء اللعب إلى منزلها المجاور “.
وقامت “حسنا” “بضربه عدة ضربات على رأسه وظهره بحجر وخنقه بواسطة قطعة قماشية (شماخ) بوضعها على أنفه وفمه حتى فارق الحياة، ومن ثم اخفائه ضمن “حرام ” غطاء وحمله والتوجه به إلى مجرى نهر الصرف الصحي القريب من منزلها”.
وقامت أيضاً “برميه بمجرى النهر، بدم بارد، وأنها أقدمت على ذلك بدافع الحقد والكره والضغينة لضرتها فقامت باستدراج حفيد ضرتها الذي يكون أيضاً حفيد زوج القاتله وارتكبت جريمتها البشعة والبعيدة كل البعد عن القيم الانسانية والأخلاقية بقتل طفل يبلغ من العمر سنتين ونصف بدم بارد وبدون أي رادع أخلاقي”.
التحقيقات مازالت مستمرة معها وسيتم تقديمها إلى القضاء المختص أصولاً.