يزين القمر الوردي العملاق سماء سوريا والمنطقة اليوم الاثنين وغداً، وهو البدر الأكثر سطوعاً والأكبر حجماً (ظاهرياً) بسبب قربه من حضيضه الأعظمي هذا العام.
بين نائب رئيس الجمعية الفلكية السورية عبد العزيز السنوبر، أن تسمية القمر الوردي العملاق هي فقط مسمى للبدر الذي يأتي في شهر نيسان، ولن يكون القمر باللون الوردي مطلقاً، مضيفاً أن هذه تسمية جاءت من أمريكا الشمالية وهي مرتبط بموسم الربيع وظهور بعض الأزهار والطحالب التي يكون لونها وردي في هذا الفترة من السنة، فجرى ربطها مع القمر وتم تسميته بهذا الاسم.
وأوضح السنوبر أن القمر سيظهر بالشكل المعتاد عليه، أي سيكون بلونه الأحمر كما هو معتاد (عند شروقه وغروبه)، وهذا الأمر بالغلاف الجوي للأرض وما يتشتت من الضوء القادم من القمر، وعند غروبه عند الفجر سيكون بهذا اللون أيضاً، أما عندما يرتفع في السماء سيتحول اللون إلى الأبيض الرمادي المعروف.
ويترافق ظاهرة القمر الوردي في هذا الشهر بأنه عملاق، عندما يكون بنقطة قريبة من الأرض تسمى نقطة الحضيض فيظهر للناظر بشكل أكبر بحوالي 15% من حجمه المعتاد، ولمن يرغب برؤية القمر العملاق ينبغي له أن يرصده عند شروقه وغروبه.
كما لفت نائب رئيس الجمعية الفلكية السورية إلى أن القمر الوردي يتكرر كل عام في شهر نيسان، أما ظاهرة القمر العملاق فهي ستتكرر خلال العام الحالي مرتين فنحن على موعد مع ظاهرة أخرى ستكون في شهر أيار القادم وتسمى “قمر الزهور”، ونوه بأن أبرز الظواهر الفلكية التي سنشهدهافي سماء سوريا الشهر الحالي هي بدر شهري رمضان وشوال سيكونان قمرين عملاقين.
المصدر: أثر