كشف نقيب صاغة اللاذقية مروان شريقي لتلفزيون الخبر.
وقال شريقي: “هنالك حالة من الركود في سوق الذهب، وحركة البيع والشراء خفيفة عموما، والناس (عم تتفرج أكتر ما عم تشتري)”.
وتابع شريقي: “غياب الاستقرار بسعر غرام الذهب عند رقم ثابت، يسهم في حالة الركود الحاصلة، فالبيع والشراء ظل خفيفا حتى في المرحلة التي شهد فيها السعر ارتفاعات قياسية”.
وأضاف شريقي: “سعر الذهب حاليا ما يزال مرتفعا وعلى قدر عال من الغلاء، قياسا بقدرة المواطن الشرائية، ونسبة بسيطة فقط من المشترين حولت جزء من أموالها إلى ذهب لتحافظ على قيمتها في فترة الارتفاعات”.
وأوضح شريقي: “بمجرد حصول استقرار طويل بسعر الصرف يستقر سعر الذهب، فسعر الدولار هو العامل الأساس في سوريا لتسعير الذهب”.
ولفت شريقي إلى أن: “هبوط سعر الصرف هو الذي أسهم بانخفاض سعر الذهب في سوريا، رغم ارتفاع سعر أونصة الذهب عالميا من 1680 $ ل 1770$ للأونصة، ومع ذلك انخفض الذهب محليا”.
وبين شريقي أنه: “في فترة الارتفاع الشهر الفائت حدثت بعض الفجوات بين سعر الذهب رسميا وسعر البيع الفعلي، وحاليا غابت تلك الفجوات وزاد الالتزام بالسعر الرسمي”.
وأوضح شريقي أنه: “يصدر أكثر من سعر لغرام الذهب في اليوم الواحد عندما تكون هنالك ارتفاعات أو انخفاضات كبيرة بسعر الصرف، أما ارتفاعات وانخفاضات سعر الصرف البسيطة خلال اليوم، فلا تؤثر بالسعر”.
وختم شريقي: “نأمل أن تكون الأمور ذاهبة اقتصاديا إلى استقرار في أسعار الصرف وأسعار الذهب في الفترة القادمة، وهذا ما أتوقعه بعد الاجراءات الاقتصادية الأخيرة”.
يذكر أن سعر غرام الذهب من عيار 21 بلغ في سوريا السبت 140 ألف ليرة سورية، بحسب الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق، في أدنى سعر يسجله الذهب منذ شباط الفائت.
ووفقاً لمؤشر جمعية الصاغة السورية فقد بلغ سعر الغرام عيار 21 قيراط 140 ألف ليرة سورية والغرام عيار 18 قيراط سجل سعراً قدره 120 ألف ليرة سورية.
بينما سجلت الأونصة السورية هي الأخرى تراجعاً بنحو 100 ألف ليرة سورية لتسجل سعراً بلغ 5 ملايين و 154 ألف ليرة سورية بينما سجلت الأونصة العالمية سعراً يبلغ 177 دولاراً.