أطلقت وزارة النفط والثروة المعدنية آلية جديدة لتوزيع البنزين وفق نظام الرسائل النصية، بدءا من الغد، وذلك وسط أزمة خانقة في مسألة توفير المشتقات النفطية في البلاد.
لتصبح مشابهة لآلية توزيع الغاز المنزلي، أي أن يتم توزيع الرسائل حسب كمية البنزين الواردة إلى المحافظة، بدلاً من توزيعها حسب الكمية الواردة إلى كل محطة على حدة.
وقالت الوزارة إن الآلية الجديدة تعتمد على إرسال رسالة نصية قصيرة تتضمن تفاصيل المحطة التي يتوجب التوجه إليها، والموعد المخصص له لاستلام مخصصاته خلال 24 ساعة مع مدة صلاحية الرسالة.
وأوضحت مصادر في الوزارة، وفق موقع “الاقتصادي”، أن “توحيد دور البنزين على مستوى المحافظة يحقق عدالة التوزيع، حيث إن هناك محطات تحصل على كميات من المحروقات أكثر من غيرها، ما يتيح للأشخاص المرتبطين بها تعبئة المادة خلال فترة تقل عن غيرهم”.
ونفت المصادر تأخر دور التوزيع بموجب الآلية الجديدة، مشيرة إلى أنها “تشبه آلية توزيع الغاز المنزلي، حيث كان توزيع الرسائل يتم حسب الكمية التي يحصل عليها كل معتمد على حدة، قبل أن يُصبح حسب كمية الغاز الموزعة على مستوى المحافظة ككل”.