تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الجمعة، مقطع فيديو لشاب سوري يعمل داخل حراقات تكرير النفط الخام في الشمال السوري، وهو ينشد بصوت عذب.
وكان الفيديو قد لاقى تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل الناشطين داخل سوريا وخارجها، وعلقوا معبرين عن إعجابهم بصوت الشاب وموهبته، فيما عبر البعض الآخر عن حزنه لما وصل إليه أطفال سوريا جراء الحرب.
اكتشف برنامج "عُمران" الذي يُبث على شاشة تلفزيون قطرفي رمضان، خلال إعداد حلقة عن عمالة الأطفال وصعوبة الأوضاع المعيشية للأهالي في شمال غربي سوريا موهبة الشاب السوري أحمد الخطاب بالصدفة وهو يعمل داخل حرّاقات تكرير النفط الخام في الشمال السوري.
واقترب المذيع من أحد الحراقات وجد أنَ أحد الشبان السوريين ينشد بصوت شجي خلال عمله بالفحم داخل صهريج كبير وعليه آثار التعب والشقاء، إلا أنه يسلي نفسه بذلك.
وبعد الاستماع إلى قصته ومعاناته، قرر فريق برنامج "عُمران" مساعدة "المنشد أحمد"، حيث سيتكفل البرنامج بمصاريف دراسته، بمنحه مقابلَ ما كان يتحصل عليه من عمله في حرّاقات تكرير النفط، ومساعدته أيضاً على صقل موهبته التي فاجأت الجميع.
وسيتمكن الشاب السوري، أحمد، من العودة إلى مقاعد الدراسة مع الاستفادة من منحة خاصة كتشجيع من البرنامج.
وعمل البرنامج على تغيير وضع الشاب وإكمال دراسته من خلال انضمامه لأحد المدارس مع أقرانه ومن هم في مثل عمره .
وكان الفيديو قد لاقى تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل الناشطين داخل سوريا وخارجها، وعلقوا معبرين عن إعجابهم بصوت الشاب وموهبته، فيما عبر البعض الآخر عن حزنه لما وصل إليه أطفال سوريا جراء الحرب.