قالت دائرة الهجرة الدنماركية إنها تخطط لإلغاء تصاريح الإقامة للاجئين من دمشق وريف دمشق الذين حصلوا على حماية فرعية محددة في الدنمارك، بسبب الوضع الأمني العام في سورية.
وقال وزير الهجرة والاندماج الدنماركي ماتياس تسفاي، في بيان، الخميس، إن الدنمارك كانت “منفتحة وصادقة منذ اليوم الأول”. مضيفا أن بلاده أوضحت للاجئين السوريين أن تصاريح إقامتهم مؤقتة فقط.
وتابع بالقول إن “نهج الحكومة الدنماركية هو توفير الحماية لمن هم في حاجة إليها، ولكن عندما تتحسن الظروف في وطنهم، يجب على اللاجئين العودة إلى وطنهم وإعادة تأسيس حياتهم هناك”.
واستند قرار إعادة تقييم تصاريح الإقامة إلى استنتاج من مجلس استئناف اللاجئين الدنماركي، الذي خلص إلى أن “الوضع الأمني العام في المنطقة في دمشق وما حولها قد تحسن”.
وظهرت في شوارع الدنمارك حملة صور لحث اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم بصور لسورية مع نظارات شمس وتعليق مفاده” عودوا إلى سورية المشمسة، بلادكم تحتاجكم”.
ووفقاً لمنظمة الترحيب باللاجئين غير الحكومية، وصل ما يقرب من 35 ألف سوري إلى الدنمارك منذ عام 2011. وقد مُنح 4500 منهم حق اللجوء بسبب المخاطر العامة مع حوالي 1200 شخص من دمشق وريف دمشق.
وكالات
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News
