عادت مياه الري إلى قنوات ريف حمص الشمالي، أمس السبت في 15 من آب، بعد ثماني سنوات من انقطاعها، بسبب المعارك التي ألحقت أضرارًا في القناة الأساسية، التي تمر خلال أحياء المدينة، من المصدر الرئيسي وهو سد بحيرة قطينة.
أطلق رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس خلال زيارته لمحافظة حمص، اليوم السبت، على رأس وفد حكومي العمل بقناة الري حمص-حماة لإرواء نحو 21 ألف هكتار من الأراضي الزراعية.
وكانت القناة توقفت عن العمل لمدة عشر سنوات جراء تعرضها للأضرار نتيجة الأعمال الإرهابية، حيث تم إعادة تأهيلها وصيانتها.
وبيّن مدير الموارد المائية بحمص المهندس إسماعيل اسماعيل بحسب “سانا”، أن القناة هي عبارة عن شبكة ري تروي سهول حمص وحماة بمساحة إجمالية 21 ألف هكتار منها 13 ألف هكتار في حمص و8 آلاف هكتار في حماة
وأضاف المهندس اسماعيل أن تكلفة إعادة تأهيل القناة بلغت أكثر من 1.400 مليار ليرة سورية.
وأشار إسماعيل إلى أن القناة تروي أراضي زراعية تعمل بها أكثر من 50 ألف أسرة وتشكل سلة غذائية لمحافظة حمص وتمكن المزارعين من استثمار أراضيهم بالشكل الأمثل ما يسهم في زيادة الإنتاج وتحسين مستوى المعيشة لأهالي المنطقة.