بررت، المديرة العامة للصناعات الغذائية في وزارة الصناعة، رفع أسعار عبوات مياه الفيجة وبقين، بأنه ناتج عن رفع أسعار مستلزمات الإنتاج الداخلة في صناعة العبوة البلاستيكية، (يعني مقتضيات المصلحة العامة مالها علاقة؟).
وأضافت “ريم حللي” المديرة العامة للصناعات الغذائية في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أن البيرفيوم والحبيبات وهي من أساسيات مستلزمات إنتاج العبوات، ارتفعت أسعارها من 900 إلى 1500 دولار، بالإضافة لعدم وجودها في الأسواق، لافتة أنه «تم الإعلان أكثر من 20 مرة ولم يتقدم أحد ومن يتقدم يقدم أسعاراً فلكية ومن غير الممكن أن يكون الربح للتاجر الذي يسعر على هواه»، (بدل ما الجهات الرقابية تفرض رقابتها عالتاجر، بتنرفع الأسعار حتى ما يربح زيادة).
“حللي” قالت إن المياه المعبأة لا تمس الأمن الغذائي للمواطن بشكل مباشر، فالدولة تقدم مياه الشرب للمواطن بشكل شبه مجاني، (هالأمن الغذائي يا ما مهم وما بينمس)، مضيفة أن «الشريحة المستهدفة التي تستخدم المياه المعبأة هي المطاعم والمقاهي والفنادق»، مؤكدة أن «هدف المؤسسة الأول والأخير مصلحة المواطن وهذا القرار للتخفيف من شريحة الربح الكبيرة التي يأخذها التاجر من المواطن خاصة أن الأسواق تؤكد أن عبوات المياه تباع اليوم بأكثر من سعرها حتى بعد الارتفاع».
وكانت الشركة العامة لتعبئة المياه، رفعت أسعار منتجاتها (مياه من الينابيع)، يوم الإثنين، ليصبح سعر عبوة المياه سعة 250 مل، 160 ليرة سورية، وعبوة النصف ليتر 350 ليرة، وبحسب القرار الذي نشرته إذاعة المدينة المحلية، بات سعر عبوة الليتر ونصف 535 ليرة، وعبوة الـ10 ليتر 1575 ليرة، في حين بات سعر غالون سعة 18.9 ليتر 1150 ليرة سورية، مبررة قرارها بأنه لمقتضيات المصلحة العامة.
الوطن