كبير أئمة مسجد آيا صوفيا يتدخل لدعم العملة التركية.. بعد الأنهيار الكبير

تشهد الليرة التركية خلال يومين انخفاض حاد منذ 20 عامًا مع استمرار تقلبات السوق في أعقاب الإقالة المفاجئة لرئيس البنك المركزي السبت الماضي.

ووفق ترجمة “تركيا الآن” تلقت الأسهم العبء الأكبر من البيع اليوم الثلاثاء، واضطرت بورصة اسطنبول مرة أخرى إلى وقف التداول بعد خسارة 5٪، ثم 7٪.

في وقت لاحق من الصباح، قلصت الأسهم التركية بعض الخسائر واستقرت الليرة بالقرب من مستوى قياسي منخفض.

ووسط كل عمليات البيع، تحولت الأسهم والليرة من بين أفضل الرهانات في الأسواق الناشئة إلى الأسوأ أداءً.

ودعا كبير أئمة مسجد آيا صوفيا، البروفيسور محمد بوينوكالين، إلى إلغاء أو خفض أسعار الفائدة في البنوك، في ظل هبوط سعر صرف الليرة التركية في الأسواق، وفقا لما ذكرته وكالة "نوفوستي".

وكتب الإمام في صفحته بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، إن "خفض أسعار الفائدة أو ألغائها بشكل كامل أمر يتوافق مع الإسلام والعقل، في الاقتصادات القوية تتراوح المعدلات من 0% إلى 1% لهذا السبب فإن محاربة الربا هي أيضا وصية من الإسلام".

ويذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعا إلى خفض أسعار الفائدة الرئيسية وقام مرتين بتغيير رؤساء البنك المركزي التركي الذين رفضوا القيام بذلك.

وكانت العملة التركية قد هبطت بعد قرار الرئيس التركي إقالة رئيس البنك المركزي التركي، ناجي إقبال، وجاء ذلك بعد يومين من رفعه لأسعار الفائدة لكبح التضخم في تركيا.