شهدت أسواق دمشق اليوم الأحد، ارتفاعا ملحوظا بأسعار التمور.
وفي جولة بالأسواق فقد وصل سعر كيلو التمر الإماراتي إلى 5 آلاف ليرة وهناك أصناف وصلت إلى عشرة آلاف حسب اختلاف النوع والجودة، إذ تبدأ من 15 ألف ليرة لبعض الأصناف المغلفة بينما تتراوح أسعارها في الأسواق العادية ما بين أربعة إلى عشرة آلاف ليرة للكيلو وهناك أصناف مستوردة مجعدة وصل سعر الكيلوغرام منها إلى 5 آلاف ليرة وهناك أصناف جافة وقاسية سعر الكيلو 3500 ليرة.
ويشير أحد باعة التمور في باب سريجة بحسب مانقلت صحيفة "تشرين" إلى أن الأسعار تتباين حسب الجودة والمصدر لكون أغلب التمور مستوردة من العراق والإمارات والأردن, الأمر الذي يزيد من أسعارها لارتفاع كلفة النقل والاستيراد, فيما أشار أحد الباعة إلى أن الإنتاج المحلي لا يغطي حاجة السوق وأغلبه يأتي من حمص والبادية السورية.
وبيّن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في دمشق عدي الشبلي أن دوريات التموين تقوم بجولات مستمرة على الأسواق وتقوم بأخذ عينات من التمور لمطابقة المواصفات لكل منتج مع السعر, وأن أي مادة تطرح في السوق دون أن تتضمن المواصفات والسعر يتم تنظيم الضبط التمويني بحق المخالف بشكل أصولي, مشيراً إلى أن هناك زيادة في الأسعار من قبل بعض الباعة بحجة ارتفاع سعر الصرف وتكاليف النقل . وما يحدد السعر هو الفاتورة التي يقدمها البائع.
وأوضح الشبلي أن اغلب العينات التي يتم أخذها من الأسواق مطابقة وصالحة للاستهلاك وأكثر ما يتم التدقيق به هي التمور المطحونة التي تستخدم في صناعة المعجنات والحلويات ويتم أخذ عينات منها ويجري تحليلها وغالباً ما تكون صالحة للاستهلاك لافتاً إلى أن أي شكوى ترد إلى المديرية تتم معالجتها والتحقيق بها.
تشرين