تعهد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، يوم الثلاثاء 10 من تموز، بتقديم قروض ومساعدات مالية لدول عدة في الشرق الأوسط من بينها سوريا.
وخلال اجتماعه مع ممثلي 21 دولة عربية في بكين قال جين بينغ إن حزمة المساعدات تشمل قروضا تبلغ 20 مليار دولار، ومساعدات مالية بحوالي 106 ملايين دولار لدول في الشرق الأوسط، في إطار ما وصفه بنموذج لإحياء النمو الاقتصادي بالمنطقة.
وأضاف أنه سيتم تخصيص 91 مليون دولار (600 مليون يوان) لسوريا والأردن ولبنان واليمن كمساعدات إنسانية، بالإضافة إلى 15 دولار دعمًا للتنمية الاقتصادية في فلسطين.
وجاءت تلك التعهدات خلال الاجتماع الثامن لمنتدى التعاون العربي- الصيني، الذي تأسس عام 2004 بمبادرة من الرئيس الصيني السابق هو جينتاو، ويناقش أمورًا عدة تهم الشرق الأوسط، على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي.
وسبق أن قدمت بكين مساعدات سياسية وإنسانية لسوريا، في إطار دعمها للنظام السوري.
كما مولت بكين أكثر من مرة مشاريع مساعدات لسوريا، آخرها منحة نقدية لتطوير قسم الإسعاف في مشفى المواساة في دمشق، مطلع العام الحالي.
وبالمقابل وعد السفير السوري في الصين، عماد مصطفى، في تموز 2017، الشركات الصينية بدور أكبر في فرص الاستثمار وكذلك إعادة الإعمار في سوريا عقب انتهاء الحرب.