اقتصاد

الشهابي يضع اللوم على الحكومات بارتفاع الاسعار

الشهابي يضع اللوم على الحكومات بارتفاع الاسعار
كتب فارس الشهابي : قبل ان نلوم ظروف الحرب، عندما كانت اسعار الصرف لا تتجاوز ال٥٠٠ ليرة و لم يكن هناك قانون قيصر لماذا لم تنجز الحكومات السابقة الخطوات التالية رغم مطالبنا العديدة و رغم توفر الوقت الكافي لتنفيذها:

١- استثمار الكتلة النقدية السورية الضخمة في الاسواق عبر رفع الرواتب و الاجور و تمويل المشاريع التشغيلية الصغيرة و المتوسطة منذ ٢٠١٤..

٢- التعاقد على اصلاح محطة توليد الكهرباء مباشرة بعد تحريرها عام ٢٠١٦ لتوفير الكهرباء للعاصمة الاقتصادية و الانتاجية.. 

٣- وضع خطة زراعية بديلة سريعة لزراعة القمح و القطن غرب الفرات و لتنشيط زراعة سهل الغاب منذ ٢٠١٦.. 

٤-اصدار قانون خاص يعطي كل المحفزات المطلوبة لتعافي المناطق الانتاجية المتضررة و المنهوبة منذ ٢٠١٤.. 

٥- الاستثمار في الطاقات البديلة لتأمين الكهرباء و خاصة للمناطق الانتاجية التصديرية منذ ٢٠١٦.. 

٦- تطوير التشريع الضريبي و اتمتته ليكون اكثر عدالة و اوسع انتشاراً منذ ٢٠١٢ .. 

٧- منح دعم نقدي سريع للصادرات السورية منذ ٢٠١٢.. 

٨- ايقاف التمويل الكبير للمستوردات و الذي لم ينعكس ايجاباً على اسعار السلع و خلق مضاربة كبيرة على اسعار الصرف منذ ٢٠١٦..

٩- حصر الاقراض بالمنشآت الانتاجية فقط منذ ٢٠١٤.. 

١٠- اتباع سياسة احلال المستوردات منذ ٢٠١٢.. 

و الله هرمنا و نحن نطرح هذه المطالب المنطقية و الضرورية في مختلف الاجتماعات و اللقاءات و اللجان لنستمع الى ساعات و ساعات من المحاضرات و بيع الوطنيات امام الكاميرات لتسع سنوات متتالية كنا نستطيع خلالها جعل معاناتنا اخف و ارحم بكثير..! 

مشكلتنا كانت و لا تزال اننا لا نتوقع الاسوأ و لا نعالج المشاكل بسرعة و مرونة و جرأة و لا نصغي لأصحاب الوجع على الارض و لا نثق بهم.. ! 

و اكرر للمرة المليون، الوقت لم يفت بعد لانقاذ ما تهدم و اسعار الصرف الحالية نتيجة طبيعية للثقوب العديدة التي اهملناها ..
google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة