قال مدير عام المؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم "إن عدم وصول رسائل استلام المواد المقننة أحياناً أو تأخرها سببه الرئيسي ضعف تغطية الجوالات في بعض المناطق وانقطاع الكهرباء."
وأوضح نجم في حديث لصحيفة "الوطن" شبه الرسمية، أنه "عندما يتم قطع الكهرباء لمدة ٦ ساعات على سبيل المثال فإن هذا الأمر يؤثر في تغطية الجوالات وبالتالي يؤثر على موضوع وصول الرسائل للمواطنين وتأخر وصول رسائل استلام المواد المقننة للمواطنين."
وأشار نجم إلى أن آلية توزيع المواد المقننة خلال الدورة الحالية (شباط وآذار ونيسان) لا تختلف عن آلية التوزيع خلال الدورات السابقة ولم يطرأ أي تعديل على آلية التوزيع خلال الدورة الحالية.
وولفت مدير عام السورية للتجارة إلى أن المواد المقننة متوافرة لدى المؤسسة والكميات الموجودة كافية لفترة جيدة وتغطي حاجة جميع المواطنين.
وبخصوص إمكانية تأمين كميات جديدة من الزيت النباتي وتوزيعها قريباً عبر البطاقة الالكترونية للمواطنين أكد نجم "أنه لم يتم تأمين الزيت حتى تاريخه."
وأشار نجم إلى أن المستوردين الذين لم يكملوا عقد توريد الزيت لـ«السورية للتجارة» سابقاً أو لم يلتزموا بعقد التوريد تم تحويلهم إلى القضاء، موضحاً أن هناك مجموعة من المستوردين لم يلتزموا أو يكملوا عقد توريد الزيت.
وشدد نجم في ختام حديثه على ضرورة ألا ينتظر المواطن الذي لم تصله رسالة استلام المواد المقننة حتى آخر يوم باستلام المواد المقننة وعليه مراجعة أي مركز توزيع بعد أسبوع من طلب المواد المقننة للتأكد من أسباب عدم وصول رسالة الاستلام .
وأوضح أنه من الممكن أن يكون سبب تأخر وصول الرسالة نتيجة خلل في إدخال البيانات المقدمة أو أي خلل آخر وأن يتم استدراك أي خطأ كي لا يخسر مخصصاته من المواد المقننة.
ولفت إلى أنه بعد طلب المواد المقننة من الممكن أن تصل رسالة الاستلام للمواطن خلال مدة تقل عن أسبوع وأحياناً لأكثر من أسبوع.
يشار إلى أن عدد منافذ البيع التابعة للسورية للتجارة والموزعة على مستوى جميع المحافظات يبلغ حالياً 1426 منفذ بيع، بحسب المدير العام أحمد نجم.