تقدمت السيدة "ن" بشكوى لدى فرع الأمن الجنائي في دمشق, مفادها أن زوجها المدعو "س" قام باغتصاب ابنتها ومارس الجنس معها عدة مرات رغماً عنها؛ مستغلاً غيابها بعد أن بقيت مع طفلها المريض بالمشفى, وتركت ابنتها "ر" البالغة من العمر 14 عاماً برفقة والد ابنها المريض, وشقيقه البالغ من العمر 10 سنوات.
وقالت " ن " أنها لم تكن تلاحظ ميول زوجها تجاه ابنتها, كونه هو من قام على تربيتها بعد زواجها منه, لافتة إلى انه كان يعاملها كأب لها, دون وجود أي شيء يثير الانتباه تجاه تصرفاته, وأنها عندما رافقت ابنها المريض للمشفى طلب هو البقاء وترك ابنتها وشقيقها الآخر بالمنزل؛ ليهتم بهما دون علمها بنواياه السيئة .وأضافت السيدة حسب ما نقل موقع صاحبة الجلالة الموالي للنظام أنها كانت على علم أن زوجها مدمن على مشاهدة الأفلام الإباحية, حيث كان يطلب منها مشاهدتها معه وهي ترفض بشدة ذلك, ولكنها لم تتوقع منه هذه التصرفات السيئة بحق ابنتها كونه من قام على تربيتها منذ صغرها .
وبسؤال القاصر " ر" أكدت أن زوج والدتها " س" استغل غياب والدتها بحجة الاهتمام بها وبشقيقها الأصغر, وطلب منها مشاهدة الأفلام الإباحية معه فرفضت ذلك, وتهربت من البقاء معه في الغرفة, كما حاول التقرب منها عندما كانت تعمل في المنزل, لكن وجود شقيقها الأصغر منعه من ذلك .وقالت عندما تأكد من نوم شقيقها الأصغر, قام بالتسلل لغرفتها, واغتصابها وممارسة الجنس معها رغماً عنها, وهددها في حال أخبرت والدتها, أنه سيقول أنها من عرضت نفسها عليه كما هددها بالضرب ولخوفها لم تفصح عن الأمر.
وأضافت أنه استمر على هذه الحالة لعدة أيام في كل ليلة حتى طلبت من والدتها العودة بسرعة للمنزل كونها لم تعد تستطيع الاحتمال, وأخبرتها بما حدث مما جعل والدتها تتقدم بشكوى للفرع ضده .تم إرسال دورية من الفرع بدلالة الأم لمنزلهم بمنطقة جرمانا والقاء القبض على المدعو " س" الذي اعترف بميوله الجنسية تجاه ابنة زوجته في الفترة الأخيرة ووجود رغبة كبيرة لديه بممارسة الجنس معها وأنه حاول عدة مرات الاقتراب منها لكن لم يفلح لوجود والدتها وأشقاءها في المنزل بشكل مستمر وقد استغل فرصة غياب زوجته ودخل عليها ليلاً وقام باغتصابها وممارسة الجنس معها لعدة أيام ومنها خلافاً للطبيعة في بعض الأحيان وهددها بالضرب وافتضاح أمرها في حال أخبرت أحد
صاحبة الجلالة