يبدو أن انتاج سوريا من الكمامات جمع كمامة (توضع على الفم) من أجل الوقاية من فيروس كورونا (لا يروح ظنكم لبعيد، إن بعض الظن إثم)، يبدو أنه فائض عن الحاجة المحلية لذلك فإن الحكومة تعمل على تصديره للخارج.
رئيس الوزراء السوري “حسين عرنوس” شخصياً أقر اليوم السماح بتصدير الكمامات إلى الخارج وذلك بعد قرابة عام على وقف تصديرها نظراً للحاجة المحلية لها آنذاك بسبب مخاطر فيروس كورونا، قبل أن تعيد السماح بتصديرها في حزيران لمدة شهر فقط.
وإلى جانب الكمامات سيتم تصدير المعقمات.(يعني بتسكر تمك بالكمامة، وإذا كانوا إيديك وسخين بتنظفهم بالكحول وبتصير آمن يا مواطن).
جزء كبير من الصناعيين السوريين تحولوا لإنتاج الكمامات (هذا بسموه المرونة الصناعية) وذلك بسبب ازدياد الطلب عليها نظراً لحاجتها خلال فترة انتشار فيروس كورونا الذي غزا العالم.
هذا وتعد الكمامات السورية من النوعية المشهورة ومعروفة جيداً في دول الجوار، إضافة للمعقمات التي تساهم في جعلك “نظيف الكف” حتى لو كانت يديك ملوثة، وكان هناك إقبال على شراء هذه المنتجات السورية من قبل دول الجوار خصوصا ًالعراق ولبنان.
يذكر أن استعمال الكمامات في سوريا يعد في حدوده الدنيا من قبل عموم المواطنين في ظل جائحة كورونا، ويكاد يكون استخدامها محصوراً بالكوادر الطبية وبعض الملتزمين بالإجراءات الاحترازية.
المصدر: سناك سوري