توفي المؤذن عبد الباسط ديبو أثناء رفعه أذان الجمعة في جامع الشيط في حي سيف الدولة في حلب.
وفوجئ المصلون بالمؤذن وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة خلال رفعه الأذان، حيث قاموا بإسعافه إلى المستشفى ليتبين أنه قد فارق الحياة.
وقال مدير أوقاف حلب الدكتور محمد رامي العبيد لتلفزيون الخبر “كان المتوفى شخص روحاني، ومنشد ذو صوت دافئ، ولم يغادر حلب طيلة فترة الحرب التي عاشتها المدينة”.
وأوضح الدكتور عبيد أن المتوفى لم يكن يعاني من أي مرض، وأن وفاته كانت طبيعية، وقال “انتهى أجله وهو يؤذن، رحمه الله”.
وتابع مدير أوقاف حلب خلال حديثه عن المؤذن “كان محباً للعلم، وملتزم بالطريقة النقشبندية”، وأضاف “كانت منيته يوم الجمعة هو يرفع الأذان وهي دلالة على قبول الرجل من الله عز وجل”.
يذكر أن المتوفى لديه أبناء ويحظى بمحبة كبيرة في المنطقة، وتمت الصلاة عليه في نفس الجامع الذي كان يؤذن فيه وشيع إلى مثواه الأخير.