أخبار

حجة جديدة لعدم توزيع المازوت والدباس يصرح الباصات والسرافيس تتلاعب بالمخصصات

حجة جديدة لعدم توزيع المازوت والدباس يصرح الباصات والسرافيس تتلاعب بالمخصصات

فوجئت وسائل نقل عامة من سرافيس وباصات بعدم حصولها على المادة وذلك بحجة تعطل «الصهريج».

ورصدت «الوطن» واقع توزيع المادة، حيث أكد البعض انتظارهم لوقت طويل للحصول على المادة، فيما نوه البعض الآخر بالتنظيم الحاصل في المنطقة واستقرار آلية التوزيع خلال الشهر الماضي.

ويأتي ذلك في الوقت الذي كثر فيه الحديث خلال الفترة السابقة عن التوجه لإلغاء مركز تعبئة المازوت للسيارات العامة الموجود في منطقة البرامكة بشكل تدريجي، نتيجة الازدحام الكبير الذي يخلقه في المنطقة وخاصة أن الازدحام اليوم لا يطاق والأرتال طويلة جداً، وفترات الحصول على المادة طويلة كذلك (حسب تأكيد البعض)، وذلك ينعكس على وقت السائق في العمل، ووقت المواطن الذي يقف ساعات بانتظار سرفيس، والسرفيس ينتظر على دور المازوت.

وفي تصريح لـ«الوطن» أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق مازن الدباس أن عطلاً استثنائياً طال الصهريج أمس الأول، لكن تمت معالجة الأمر وإصلاحه، مؤكداً وجود انتظام كبير في توزيع المادة والمخصصات كل 24 ساعة، وحسب قوله: تم أمس استكمال أعمال التعبئة، وخاصة أن هناك مهلة جيدة للحصول على المخصصات.

وأوضح الدباس أنه يتم يومياً توزيع 30 ألف لتر في تجمع البرامكة، كما يتجاوز عدد الآليات التي تزود بالمازوت في المنطقة 1000 آلية (بين سرافيس وباصات)، مشيراً إلى إجراء تنظيم للمنطقة من خلال وضع كتل حجرية تحدد مسار التوزيع وتنظم الدور، كما أن مركز التعبئة في الداخل يتسع لـ 200 آلية وهو رقم جيد ومساحة كبيرة على أن يتم التعبئة بالتناوب.

ونفى عضو المكتب التنفيذي وجود أي تلاعب على الإطلاق، منوها بإجراء جولات يومية مستمرة وإشراف على عملية التعبئة، علماً أن المركز المخصص لتعبئة المادة في البرامكة هو مؤقت.

وبيّن الدباس العمل على إجراءات ضمن مذكرة توصيفية لواقع النقل في المحافظة، بما فيه العمل على آليات جديدة كانت بدايتها اتخاذ قرار بمنع كل آلية من الحصول على المادة إلا ضمن خطوط محددة، الأمر الذي وفر من كميات المازوت لتذهب في سياقها الصحيح، وخفف الضغط على المراكز إلى حد كبير.

الدباس أوضح أن الإجراءات الجديدة من المقرر أن تبصر النور قريباً جداً، منوها بمتابعة واقع المراكز بشكل يومي والوقوف عند آلية توزيع مادة المازوت، ومنع التلاعب في المادة، وبالتالي ضمان وصول المازوت بشكل سريع ومنظم كل 24 ساعة.

هذا وعلى ما يبدو أن محافظة دمشق قررت فعلاً اتخاذ إجراءات صارمة وحازمة بحق (باصات وسرافيس) تتاجر بالمادة في السوق السوداء بالحصول على مخصصاتها من مادة المازوت وبيعها بأسعار مرتفعة من دون العمل بموجبها على العديد من الخطوط ما زاد من الطين بلة وأحدث ازدحامات كبيرة على السرافيس والباصات العاملة لتضاف هذه المشكلة إلى المشكلات التي فاقمت من أزمة النقل التي تشهدها العاصمة.

يشار إلى وجود 6400 سرفيس تزود بالمادة من المحافظة وتعمل على 92 خطاً.


الوطن

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة