قال مدير عام "المديرية العامة للآثار والمتاحف"، نظير عوض، إن الجانب الروسي نشر أخباراً عن اكتشاف ميناء قديم يعود إلى العصر الروماني في طرطوس، دون التنسيق مع الجانب السوري..
وأضاف عوض، لإذاعة "شام إف إم" المحلية، أن المديرية كانت "تنتظر تقريراً مفصلاً من الجانب الروسي بخصوص الاكتشافات، وأن تجري مشاورات بين الطرفين بخصوص كيفية نشر هذه المعلومات".
وتابع: "نقدّر أن الجانب الروسي مهتم، وربما استعجل بالنشر بدون قصد"، مشيراً في الوقت ذاته إلى وجود "بنود ضمن الاتفاقية بين الجانب الروسي والسوري يجب أن تُراعى".
وأوضح أن بنود الاتفاق "تتعلق بمسألة النشر العلمي، إذ يجب أن يتم التنسيق بين الطرفين بخصوص مسألة النشر".
وكان مدير معهد العلوم الاجتماعية والعلاقات الدولية الروسي، ديمتري تاتاركوف، قال الأربعاء الماضي، إن البعثة الأثرية الروسية- السورية، عثرت على ميناء قديم غير معروف سابقاً، يُعتقد أنه من العصر الروماني، قبالة سواحل سوريا.
وأضاف تاتاركوف، لوكالة "نوفوستي" الروسية، أنه "من الممكن ألا يكون ميناء، بل قلعة بحرية أو حصناً من القرن الأول الميلادي".
وعُثر في الموقع على بقايا هياكل هيدروليكية قديمة (حواجز الأمواج وجدران الرصيف)، بالإضافة إلى منارة وأربعة أعمدة رخامية، وثلاث مراسي.
كما عُثر على بقايا أمفورات (جرات خزفية) يونانية أثرية وأواني فينيقية ومزهريات مصرية وأدوات منزلية من الحجر الروماني، بحسب المسؤول الروسي.