تناقل ناشطون عبر “فيسبوك” صورة لسيارة “تيسلا” الكهربائية تسير في أحد شوارع دمشق وتحمل لوحة “دمشق” متسائلين “كيف يتم شحنها في ظل التقنين؟”.
وتنتج سيارة “تيسلا” من قبل شركة “تيسلا موتورز” الأمريكية المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، والمكونات الكهربائية للقطارات الكهربائية، ويملكها أغنى رجل في العالم الملياردير “إيلون موسك”.
وعبّر الناشطون عن استغرابهم من وجود سيارة تعمل بالطاقة الكهربائية في سوريا خصوصاً في ظل حالة شبه انعدام للطاقة الكهربائية مع وصول التقنين إلى 5 ساعات قطع مقابل ساعة تغذية.
ولم تخلّ تفسيرات السوريين من السخرية قائلين إن “صاحبها على الأغلب بيشحنها على المولدة أو البطارية”، مضيفين أن “من يملك سيارة سعرها يقارب الـ40 ألف دولار مارح تفرق معو الكهربا”.
وذكّر أخر بموبايل “البلاك بيري” الذي امتلك ميزات خاصة قائلاً “التيسلا بسوريا مثل أيام جوال البلاك بيري كان أحلى جوال بس أول ما يدخل الحدود السورية بصير مثل النوكيا لأنو الخدمات لا تعمل داخلها”.
فيما علق متابع بالقول: “عرفنا سبب الأحمال الكهربائية”، ليرد عليه آخر قائلاً: “قولتك هي عدادها منزلي أم تجاري؟”.
من جهة أخرى، تساءل بعض السوريين عن طريقة إدخال سيارة حديثة أمريكية الصنع إلى سوريا قائلين: “يبدو حتى قانون قيصر على ناس وناس”، مشبيهن الأمر بقيام إحدى الشركات، مؤخراً، باستيراد أحدث هواتف “أيفون”.
يذكر أن المحافظات السورية تعاني تقنينا كهربائياً قاسياً يصل إلى 5ساعات قطع مقابل ساعة تغذية، يتخللها بعض الانقطاعات .