اقتصاد

تراجع ملحوظ شهدته الليرة السورية بالتزامن مع طرح الفئة النقدية الجديدة

تراجع ملحوظ شهدته الليرة السورية بالتزامن مع طرح الفئة النقدية الجديدة

حافظت الليرة السورية طيلة شهر سابق على سعر صرف فوق مستوى 2840 ليرة مقابل الدولار الواحد، فيما يتعامل المتداولون بحذر شديد بخطط يومية تعتمد على مبدأ (بيع – ربح – شراء)، مخافة حدوث سيناريو طارئ، وهذا ما جعل الأسواق في حالة استقرار سلبي مؤخراً.


وانخفضت الليرة السورية قرابة 1.7% في تداولات يوم الأحد، ٢٤ كانون الثاني، ليرتفع سعر الدولار في دمشق إلى 2960 ل. س، وفي حلب إلى 2950 ل. س، وفي إدلب إلى 2940 ل.س

وتزامن التأثر السلبي السريع والمباشر لليرة السورية، مع الطرح الرسمي للعملة السورية الجديدة من فئة 5 آلاف ليرة، وهو مؤشر سلبي غير خفي عن مستقبل العملة السورية التي لم تعد فئاتها المنتشرة في البلاد كافية لاحتياجات الناس، بل والاعتراف الرسمي بهذه الحقيقة.


ورغم محاولة الحكومة السورية في إصدار التطمينات، غير أن المحللين الاقتصاديين يبدون مخاوفهم من حدوث انهيار وشيك، في حال لم تُسحب بمقابل فئة الخمسة آلاف الجديدة، الطبعات الجديدة من الفئات الأخرى، وخاصة في وقت يعتبر الكثيرون أن طرح الفئات الكبرى من العملة الجديدة اعتراف بتدهور العملة والمعيشة بمقابل ارتفاع جديد في الأسعار في ظل الاستسلام الخفي أمام التضخم والغلاء.


هذا وسجل سعر صرف اليورو مقابل الليرة السورية في تداولات اليوم الأحد 24 كانون الثاني ارتفاعاً ملحوظاً، في عموم المحافظات السورية وبشكل أكبر في إدلب، ليصل إلى أعلى سعر خلال شهر كانون الثاني، حيث قارب سعر مبيع اليورو حدود 3600 في دمشق وإدلب، وتجاوز سعر شرائه 3550، بفارق تراوح بين 50 – 60 ليرة مقارنة بسعر يوم أمس السبت.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة