أعلن وزير النقل الإيراني محمد إسلامي أن المحادثات حول “ربط الترانزيت” مع سوريا عبر سكك الحديد في الأراضي العراقية “بلغت مراحل جيدة”.
وقال إسلامي إن “المفاوضات مستمرة ويتم متابعتها في الوقت الحاضر”، مشيرا إلى “أهمية التبادل الاقتصادي مع دول محو.ر المقا.ومة”.
وشدد إسلامي على “أن أحد أهداف الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها والجماعات التابعة لها من شن الحروب وإثارة النزاعات في المنطقة هو تقويض البنى التحتية في دولها إلى جانب إثارة الفوضى وعدم الاستقرار.”
وبين إسلامي أن “أميركا وحلفاءها ومرتزقتها خططوا لذلك بدقة متناهية لمنع أي تعاون وتبادل اقتصادي وتجاري بين هذه الدول ومن بين ما قام به هؤلاء هو تدمير طرق المواصلات وخاصة البرية كالطرقات وسكك الحديد والقطارات بين هذه الدول كما أنهم عرقلوا أي تواصل بين هذه الدول عبر إيجاد الحواجز أو تخريب خطوط التواصل البرية.”
وكان مصدر في وزارة النقل تحدث في نيسان 2019 أن مشروع الربط السككي بين سوريا والعراق هو مشروع قديم واستراتيجي لكنه توقف خلال الحرب على سوريا.
وأشار إلى أنه تم العمل على إعادة تفعيل هذا المشروع الاستراتيجي والمهم من خلال تحديد موعد لعقد اجتماع بين الدول الثلاث لوضع الرؤية لإعادة العمل في هذا المشروع، وتحديد الخطوات التنفيذية للمشروع.
ويتضمن المشروع ربط ميناء الإمام الخميني الواقع على الجانب الإيراني من مياه الخليج مع ميناء اللاذقية يمر عبر مدينة البصرة العراقية.