رفض المغني اللبناني رامي عياش إقرار أي قانون يجرم زواج القاصرات تحت ال18 عاماً.
وقال عياش في لقاء مع برنامج “جعفر توك” إنه : “ضد مثل هذه القوانين، لأنه يعتبر الفتيات في أعمار الـ16 و17 و18 لسن قاصرات”.
وتابع عياش : “الفتيات في أعمار الـ16 والـ17 هذه الأيام (بيفهموا أكتر منا)، ومن أيام الأديان كان في زواج لبنات صغيرات”.
وأضاف عياش أنه: “لا يحب أن يرى النساء أو المشاهير بلباس غير محتشم على الشاشة، ولا يحب الألفاظ السوقية التي تنتشر عبر منصات المشاهير”.
وتعرض عياش لحملة انتقادات واسعة، من رواد موقع تويتر الذين تداولوا الموضوع مرفقا بهاشتاغ رامي عياش.
وهاجم المغردون عياش، معتبرين أن : “موضوع زواج القاصرات غير قابل للنقاش، وخطأ بكل المعايير الإنسانية و الأخلاقية”.
كما عبر المغردون عن غضبهم من عياش بسبب تدخله بحريات الناس الشخصية، معتبرين أن اللباس حرية شخصية لايحق لأحد التدخل بها، أو مهاجمة الناس بسبب ما يرتدونه، خاصة عندما يصدر الكلام من فنان مشهور.
ووجد عياش نفسه مضطرا لتبرير موقفه، فغرد قائلا :” بكتير بلدان، عمر الـ ١٦ سنة لا يعتبر قاصرًا، فليش بدن يطلعوا قرار بمنع البعض من الزواج، إذا أهلها وهي راضيين”.
وأضاف: “بس يصير قرار عالمي منبقى مناخد فيه، ومين جاب سيرة الأطفال؟، وشخصيًا أكيد ما بحبذ فكرة الزواج المبكر، هيدا رأي شخصي، ولكن ضد قمع الناس عن اللي بتشوفوا مناسب”.
يذكر أن احصائية صادرة عن “اليونيسيف” في 2017، أشارت إلى أن السودان تبلغ نسبة زواج القاصرات فيه 52%، تليها الصومال ب45%، في حين بلغت النسبة بسوريا 17% ولبنان 6%.