أبرز ما جاء من كلمة رئيس الوزراء المهندس حسين عرنوس أمام مجلس الشعب عن تقدمِ العملِ في البرامجِ التنفيذيةِ التسعةِ التي تمَ اعتمادُها في البيانِ الحكوميِّ مع نسبِ الإنجازِ الماديةِ والماليةِ المُحققَة خلال النصف الثاني من العام 2020
المهندس عرنوس: تم تقديم المساهمات المالية لدعم المناطق الصناعية والحرفية المحدثة واستكمال أعمال البنى التحتية فيها، بنسبة إنجاز مادي 100% ومالي 98%، حيث بلغ الإنفاق المالي 3,3 مليار ل.س خلال النصف الثاني من عام 2020، وتقديم التسهيلات للأنشطة الصناعية المختلفة من خلال برنامج إحلال المستوردات، ودعم أسعار الفائدة على القروض، إضافة إلى تنفيذ عدد من مشاريع الاستبدال والتجديد في مؤسسات وزارة الصناعة وقد بلغ الإنفاق المالي على هذه المشاريع خلال النصف الثاني أكثر من /2 / مليار ليرة سورية. -تنفيذ عدد من المشاريع التنموية (الصغيرة والمتناهية الصغر) للوحدات الإدارية. وتم تمويل مشاريع استثمارية تنموية ذات مردود لصالح المحافظات ومجالس المدن والبلدات والبلديات. كما تم العمل على التوسع في إحداث أسواق شعبية ومعارض نوعية لدى الوحدات الإدارية كافة، إضافة إلى تنفيذ المرحلة الأولى من التعداد العام (عملية مسح شامل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في محافظات دمشق، وريف دمشق، وطرطوس، واللاذقية، والسويداء)، ويتم حالياً تنفيذ المرحلة الثانية في محافظات حلب، وحمص، وحماة، وتمكين أصحاب المشروعات من الحصول على قروض ميسرة ومدعومة.
المهندس عرنوس: تم التشديد على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، وإعداد خطة طوارئ للقطاع الصحي، بحيث يتم العمل بموجبها وفق سيناريوهات الانتشار المحتملة، تتضمن تأمين أقسام عزل في المشافي حيث بلغ عدد الأسرة المخصصة لمراكز الحجر والعزل /2120/ سريراً، و/732/ سريراً للعناية، كما تم إيقاف العمليات الباردة، والزج بكافة الكوادر للعمل في تدبير مرضى الجائحة، ووضع المشافي في جميع المحافظات في حالة استعداد لاستقبال وتقديم الخدمات المطلوبة لمصابي فيروس كورونا، إضافة إلى توجيه المنشآت والمعامل المعنية بإنتاج (الأوكسجين ــ الكمامات ــ الكحول) لرفع الطاقة الإنتاجية فيها إلى الحد الأعظمي. -استمرار إدخال المواطنين السوريين العالقين على الحدود بين سورية ولبنان إلى مراكز الحجر في ريف دمشق، والاستمرار بإعادة السوريين العالقين في الخارج، لا سيما الطلاب الموفدين، من خلال استقبال طلباتهم لدى بعثاتنا الدبلوماسية
المهندس عرنوس: فيما يخص الحرائق التي تعرضت لها الثروة الحراجية والزراعية في أرياف محافظات حماة وطرطوس واللاذقية وحمص، والتي بلغ عددها /171/ حريقاً فقد تم على الفور تشكيل لجان فنية مختصة لحصر الأضرار العامة والخاصة والبدء بالتعويض النقدي والمادي للمتضررين، وبلغت قيمة التعويض المقرة عن تلف محاصيل (الحمضيات-الزيتون-التفاح.) ما قيمته /26,6/ مليار ليرة سورية، حيث سيتم صرفها للمتضررين على مدى عامين. وتم صرف مبلغ /300/ مليون ليرة سورية من حساب لجنة إعادة الإعمار لإعادة تأهيل المنازل المتضررة نتيجة الحرائق. -شمل تعويض الأضرار (البيوت المحمية وعددها /69/ بيتاً، والمداجن /7/ مداجن، وخلايا النحل /6799/ خلية) بقروض بدون فائدة من المصرف الزراعي التعاوني، وبلغ عدد الغراس الموزعة ما يزيد عن /1/ مليون غرسة (زيتون وحمضيات) على الأخوة الفلاحين المتضررين مجاناً، إضافة إلى تقديم الآليات اللازمة للحفر، وقلع الأشجار المحروقة مجاناً
رئيس مجلس الوزراء: تعمل الحكومة على التخفيف من وطأة معاناة المواطنين من خلال التركيز على مفهوم العدالة في توزيع الأعباء والموارد، ودفع العجلة الإنتاجية والسعي لتأمين مختلف المستلزمات اللازمة سواءً من خلال الاستيراد أو من خلال تشجيع الإنتاج المحلي، حيث استطاعت الحكومة تأمين جزء كبير من الاحتياج الدوائي للجهات الصحية بما يحقق الأمن الدوائي للبلاد، وتأمين مختلف المواد التموينية الأساسية للمواطنين /رز-سكر-زيت/ وبيعها بأسعار مدعومة عن طريق البطاقة الإلكترونية. -تم افتتاح /368/ منفذاً جديداً للمؤسسة السورية للتجارة في كافة المحافظات ليصبح العدد الإجمالي /1418/ منفذاً. -استكمال الإجراءات اللازمة لـ /15/ مشروعاً من المشاريع المستهدفة ببرنامج إحلال بدائل المستوردات والتي أصبحت في مرحلة التأسيس مما سيسهم في تخفيض تكاليف الإنتاج، والتخفيف من فاتورة المستوردات بالقطع الأجنبي، وسينعكس ذلك إيجاباً على المستهلك، ويتضمن هذا البرنامج تقديم الدعم اللازم وسلة من الحوافز والتسهيلات والحمائية من خلال ترشيد أو منع استيراد المواد التي يتم تصنيعها محلياً
لمهندس عرنوس: بلغت المساحات المزروعة بمحصول القمح (مروي- بعلي) حتى تاريخه /1,4/ مليون هكتار بنسبة زيادة قدرها 18% عن العام الفائت الذي لم تتجاوز المساحات المزروعة فيه /1,2/ مليون هكتار
المهندس عرنوس: الحكومة تتابع العمل على زيادة إنتاج محطات التوليد من الكهرباء من خلال إعادة تأهيل ما دمره الإرهاب من محطات توليد وإنشاء محطات جديدة بقدرات محلية ومساعدة بعض الدول الصديقة، حيث سبق وأن تم توقيع عقد مع الجانب الإيراني لإنشاء محطة توليد اللاذقية والعمل يسير وفق البرنامج الزمني لهذا المشروع، إضافة إلى إنجاز عملية التعاقد لإعادة تأهيل عنفتين في محطة حلب الحرارية بكلفة إجمالية وقدرها /124/ مليون يورو ونحن الآن في المراحل النهائية للتوقيع على العقد
تطوير بنيته والاستثمار الأمثل للعمالة المتوفرة وتعزيز استخدام التقانة وتحسين الإنتاجية تم اتخاذ عدد من الإجراءات أهمها: -تجهيز وافتتاح خط الشراب السائل بقيمة /145/ مليون ل.س في الشركة الطبية العربية "تاميكو"، وإضافة /3/ آلات جديدة وإدخالها في العملية الإنتاجية بقيمة /317/مليون ل.س، بالإضافة لإعطاء "تاميكو"، أمر المباشرة لخط إنتاج المراهم الطبية بقيمة /88/ مليون ل.س. -استلام الأقطان للموسم الحالي من قبل المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان وبلغت الكمية المستلمة /13/ ألف طن لغاية 1/12/2020 من إنتاج محافظات حلب ودير الزور والرقة وحماة وتقوم المؤسسة حالياً بحلج الكمية المستلمة.
المهندس عرنوس: يجري العمل حالياً على إصدار تعويضات إضافية للأطباء الشرعيين على شكل مكافأة شهرية بواقع 130 ألف ليرة سورية، ومنح الأطباء باختصاص طب الأسرة أيضاً مكافأة شهرية بواقع 50 ألف ليرة سورية، ويأتي هذا الإجراء من أجل تعويض النقص الحاصل في هذه الاختصاصات النادرة، واستقطاب العدد الكافي من الطلاب في الجامعات.
المهندس عرنوس: في مجال الاتصالات والتقانة، أهم ما تم العمل عليه في هذا المجال هو المضي قدماً في برنامج الحكومة الإلكترونية حيث تم إنجاز أهم مفاصله:
-إطلاق عملية الدفع الإلكتروني للفواتير التكرارية التي تصدرها الجهات العامة من خلال منظومة الشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية.
-تنفيذ منظومة قرارات الحجز الاحتياطي الإلكتروني المشروع الذي سيحقق وفراً في استخدام الورق اللازم لتعميم القرارات على الجهات المعنية بما يعادل عشرات المليارات من الليرات السورية خلال السنوات القادمة، إضافةً إلى الدقة والشفافية التي تم الحصول عليها من تطبيق المنظومة.
-تنفيذ مركز خدمة المواطن الإلكتروني بقيمة تجاوزت 600 مليون ليرة سورية يتمكن من خلالها المواطن من الحصول على الوثائق وتسديد الرسوم المترتبة عليها عن طريق الانترنت
المهندس عرنوس: في مجال النقل يتم العمل على تطوير شبكات النقل سواء كانت (طرقية-سككية-جوية-بحرية) ومن أهم المشاريع المنفذة والتي لها الأثر الإيجابي على الاقتصاد السوري وتأمين سهولة الوصول لمختلف المناطق ومنها:
-إعادة تأهيل أتوستراد ( دمشق-حمص- حلب).
-الانتهاء من إعادة تأهيل محور حمص – دمشق السككي بطول 200 كم بكلفة /2,3/ مليار ليرة سورية، وتم نقل أول شحنة حبوب من مرفأ طرطوس إلى صوامع السبينة بتاريخ 18/8/2020.
-الانتهاء من تنفيذ تفريعة نقل الحصويات من مقالع حسياء في حمص إلى كافة المدن وبلغت الكلفة التقديرية للمشروع /9,6/ مليار ل.س.
-إعادة تأهيل مطار حلب وتعريض الممر الموازي للمهبط الرئيسي في مطار حلب، ليصبح مدرجا بديلا للإقلاع والهبوط بقيمة /2,8/ مليار ليرة سورية.