أكدت مصادر بدء العمل على إنهاء الأزمة في مادة البنزين ابتداء من الجمعة الماضية عبر ضخ كميات جديدة من المادة في كافة المحافظات مبينة أن ما تم ضخه يصل إلى 500 ألف ليتر يوميا في محافظة دمشق.
ووفقا للمصدر فقد تم تعزيز الطلبات لكافة المحافظات لتصل إلى 4.312 ملايين ليتر من مادة البنزين أي 197 طلبا ونصف طلب منها 54 طلبا لمحافظة دمشق.
وبين المصدر أنه سيتم تزويد المحافظات اعتبارا من اليوم الأحد بـ 266 طلباً من مادة المازوت 5.852 ملايين ليتر بشكل يومي.
وبينت المصادر أن الزيادة في طلبات البنزين والمازوت ستكون عبر اضافة الكميات الجديدة للمحطات التي لم تدرج في جداول توزيع المادة والذي تصدره لجان المحروقات في المحافظات.
وأوضحت المصادر أن العمل يتم الآن بين «محروقات» ومحافظتي دمشق وريفها لتأمين كل محاور النقل بين المحافظة وريفها عبر تأمين المادة لوسائل النقل بعد الانتهاء من جمع البيانات اللازمة متوقعة تطبيق ذلك اعتبارا من الأسبوع القادم.
وبينت المصادر أن صعوبات جمة فنية ولوجستية تعانيها وزارة النفط في تأمين المحروقات موضحة أن مصافي النفط تحتاج شهرياً لـ3 ملايين متر مكعب من النفط الخام في حين أن مايتم توفيره لا يتجاوز المليون متر مكعب ومؤكدة أن ما تم توفيره منذ أيلول الماضي لم يتجاوز 6 ملايين متر مكعب من النفط الخام فقط
وبالعودة لواقع توزيع مادة البنزين في دمشق وريفها فقد لاحظت «الوطن» انخفاضاً في عدد السيارات المنتظرة على دور البنزين في محطات الوقود وتوفره في أغلبها ولم يتجاوز عدد السيارات المنتظرة على محطة وقود ابن عساكر الستين سيارة فيما لم يتجاوز 40 عند محطة وقود النضال بينما تجاوز المئة في محطة وقود الجلاء.
وأوضح سائقون التقتهم «الوطن» أن مدة الانتظار في طابور البنزين قد انخفضت لعدة ساعات ولم يعد المستهلك يضطر للانتظار ساعات طويلة أو للمبيت عند محطة الوقود من أجل الحصول على المادة.
وتوقعت مصادر في شركة محروقات انتهاء الأزمة خلال يوم أو أكثر.
المصدر: الوطن