جال كل من وزير التجارة الداخلية طلال البرازي ومحافظ ريف دمشق معتز أبو النصر جمران على معمل الدوير لتصنيع خطوط الإنتاج ومطحنة الأسد الوطنية ومطحنة تشرين وذلك لتفقد واقع إنتاج خطوط المخابز وتفقد واقع الطحين.
وقال مدير عام المخابز زياد هزاع حول تأثير تحديد المخبز الذي يمكن للمستهلك شراء خبزه منه بأن لا علاقة للمخابز بهذا الموضوع العائد صلاحياته واتخاذ القرار فيه إلى وزارة الإدارة المحلية والمحافظين مبيناً أن المخابز تنتج ما يقرب من 60% من حاجة القطر مبيناً أن عدد الخطوط حالياً في المؤسسة 271 خطاً إنتاجياً بعد دعمها بـ13 خطاً إنتاجياً من إنتاج المعمل الذي تفقده الوزير والمحافظ مؤكداً أن السورية للمخابز تنتج 900 ألف طن من الخبز سنوياً وفي حال حصول أي نقص في أي منطقة يتم تزويد المنطقة من مخابز المناطق المجاورة.
وقال مدير «السورية للحبوب» يوسف قاسم حول كفاية المخازين من الحبوب والطحين إن رغيف الخبز بأمان مبيناً أن طاقة محطة تشرين الإنتاجية تصل إلى 450 طناً ومحطة الأسد تناهز 115 طناً مبرراً توقف بعض الماكينات في مطحنة تشرين بأنه يأتي في إطار خطة لاستبدال بعضها.
وكان محافظ دمشق عادل العلبي ومحافظ الريف معتز أبو النصر جمران اجتمعا في مبنى محافظة ريف دمشق لمناقشة مواضيع النقل والمحروقات في المحافظتين.
وناقش المحافظان آلية بيع الخبز وإمكانية أن يحصل المستهلك على خبزه من مخبز محدد إضافة إلى الكيفية التي يمكن بها تطبيق جي بي أس على عمل المعتمدين للتفريق بين المعتمد والتاجر.
وبين محافظ الريف خلال الاجتماع أن المحافظة تحتاج إلى 400 باص لتخديم جميع المناطق ورأى أن تخفيف الأعباء يكون بتحديد التعبئة لوسائل النقل مؤكداً أنه يجب تعميم هذه التجربة.
ورأى محافظ الريف إمكانية مشاركة المجالس المحلية في التعاقد مع شركات النقل.