اقتصاد

أزمة البنزين ترفع أسعاره في السوق السوداء إلى 750 ليرة لليتر

أزمة البنزين ترفع أسعاره في السوق السوداء إلى 750 ليرة لليتر

خلف قرار وزارة النفط، بتخفيض مخصصات المحافظات من المحروقات بأكثر من 20 بالمئة ، أزمة بنزين خانقة على محطات الوقود ، ما أوجد سوقا سوداء للبنزين ، يباع فيها الليتر بأضعاف سعره الرسمي .

وذكرت صحيفة "الوطن" ، أن الطابور على محطة وقود الجلاء في اتستراد المزة ، امتد صباح أمس من نهاية المدينة الجامعية وصولا إلى المحطة في عدد فاق 250 سيارة.

ووفقاً لما أفاد به مستهلكون فإن كمية 20 ليتراً التي يبلغ سعرها 9 آلاف ليرة على البطاقة الذكية تباع بسعر 15 ألف ليرة أي بسعر 750 ليرة لليتر الواحد ما يعني زيادة 350 ليرة في الليتر وربحاً قدره 6 آلاف ليرة لكل عشرين ليتراً.

وخلت معظم محطات الوقود التي تبيع مادتي المازوت والبنزين في ريف دمشق الذي تبلغ عدد محطاته الخاصة نحو 250 محطة من مادة البنزين بعد اقتصار التوزيع على عشرة طلبات فقط أي 225 ألف ليتر للمحطات الخاصة وذلك بعد تخفيض حصتها.

واشتكى أصحاب المحطات الخاصة أثناء وجودهم أمس في «محروقات» ريف دمشق من عدم عدالة التوزيع مؤكدين أن نصف كمية المادة من البنزين ستذهب لأصحاب المحطات المتنفذة في الريف والذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد وأن أغلب المحطات لن تحصل على طلبات من المادة.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة