أوضح مدير صحة طرطوس د. أحمد عمار رداً على ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول الإصابات في قريتي حصين البحر و زمرين أن هناك انتشاراً في كل المناطق بنسب مقبولة في ذروة انتشار الوباء بشكل عام أما في حصين البحر فهناك حوالى 20 حالة مشتبه فيها شفي منها 8 حالات وتوفي 7 وأغلبهم من أعمار كبيرة في السن وتعتبر النسبة طبيعية في قرية عدد سكانها نحو 10 الاف نسمة ويقوم المركز الصحي بمتابعة كل الحالات والمخالطين من خلال تطبيق الحجر الصحي وتقديم الخدمات الطبية أثناء وخارج الدوام
وأضاف عمار في تصريح نشر منذ قليل على صفحة المكتب الإعلامي للمحافظة: أما بالنسبة لزمرين فعدد الحالات 6 فقط مشتبه فيها ولايوجد وفيات لتاريخه وإن الوضع تحت السيطرة والكوادر الصحية في حالة تأهب وإستنفار دائم
من جهته اقترح الدكتور سعد الله جديد رئيس المركز الصحي في حصين البحر بعد تسجيل إصابات عديدة في القرية وعدة وفيات إلغاء جميع التجمعات وواجبات العزاء تحت طائلة المسؤولية والالتزام بالمنزل وعدم الخروج إلا لضرورات تأمين إحتياجات المنزل ومن رب الأسره والتزام جميع الأبناء ضمن منازلهم وعدم خروجهم إلّا للامتحانات وإلغاء جميع النشاطات وإغلاق النوادي والمقاهي وإلغاء جميع الزيارات أرجو أن يتم موافاتنا كمركز صحي عن جميع الحالات المشتبهة في المنازل من الزملاء أطباء البشري ضمن قطاع مركزنا
وطلب جديد من الزملاء أطباء الأسنان ضمن قطاع عمل المركز أن يتحملوا مسؤولياتهم وفق ما يرونه مناسباً بما يخص العمل أو إغلاق مؤقت لأسبوعين مطالباً المعنيين بالأمر اتخاذ ما يلزم من أجل سلامة الجميع مؤكداً ضرورة عدم التستر من قبل المواطنين على اي إصابة وعدم الاختلاط ومنع فتح اي تعزية ولو داخل البيوت لأن من شأن ذلك زيادة في انتشار الوباء
بدوره رئيس مجلس بلدة السودا التي تتبع لها قرية زمرين قال إنه وتجنباً للمزيد من الإصابات في زمرين بعد ازدياد عدد الاصابات والوفيات فيها لابد من تطبيق المقترحات ذاتها الصادرة عن رئيس المركز الصحي في حصين البحر لقرية زمرين ومنها إلغاء جميع التجمعات وواجبات العزاء و الالتزام بالمنزل وعدم الخروج إلّا لضرورات تأمين احتياجات المنزل ومن رب الأسرة وإلتزام جميع الأبناء ضمن منازلهم وعدم خروجهم إلّا للامتحانات وإلغاء جميع النشاطات و غلاق النوادي والمقاهي في القرية مع إلغاء جميع الزيارات
وأفاد مصدر موثوق في صحة طرطوس ل(الوطن) أن قرية دير حباش شهدت هي الاخرى العديد من الإصابات بالكور**ونا توفي منهم خمسة ..ثلاثة ثبتت إصابتهم بالفيروس واثنان مشتبه فيهم وهذا ما أدى لحصول هلع بين المواطنين مضيفاً إن فريقاً من الصحة زار القرية وبعد التقصي تبين ان هناك انتشارا أفقيا في القرية بسبب حضور عزاء دون ترخيص ونتيجة ذلك قام الأهالي بتطبيق حظر جزئي بين بعضهم ..واكد المصدر على ضرورة تطبيق قرارات لجنة الطوارئ المركزية القاضية بمنع التعازي والأعراس منذ بداية تشرين الثاني الماضي حيث لا يوجد التزام جيد بهذه القرارات.
المصدر: الوطن