أكد رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس على ضرورة تحديد أولويات العمل الحكومي للمرحلة القادمة بشكل دقيق وتسخير الإمكانات المتاحة لإقامة مشاريع تحسن الواقعين الخدمي والتنموي وتوفر حاجة البلاد من القمح والمشتقات النفطية واتخاذ خطوات نوعية لتطوير أداء الوزارات ووضع الضوابط التي تمكّن من مراقبة هذا الأداء ومعالجة مكامن الخلل في حال ظهورها.
وخلال جلسة مجلس الوزراء أمس شدّد عرنوس على تفعيل دور الوحدات الإدارية في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتشجيع التكاتف الاجتماعي لجهة إقامة النشاطات الخدمية وحملات النظافة وتشجير المناطق المتضررة من الحرائق.
وخلال الجلسة وافق المجلس على استكمال إجراءات التعاقد لإنشاء مشروع محطة توليد كهروضوئية باستطاعة 33 ميغا واط في المنطقة الصناعية بحلب، وتم تأكيد ضرورة دعم وتشجيع استخدام الطاقات المتجددة في مختلف المجالات وتوطين صناعتها وتوفير الحوافز اللازمة للاستثمار في المشاريع المستقبلية انطلاقاً من أهميتها الاقتصادية والتنموية.
وأكد وزير الكهرباء غسان الزامل أن احتياج سورية من الكهرباء هو 7 آلاف ميغا واط على الأقل لتكون بلا تقنيين، ولدينا أقل من نصف الكميات المطلوبة، مضيفاً: كان لدينا 2800 ميغا واط والاستهلاك الزائد للكهرباء أدى إلى زيادة في ساعات التقنين واليوم نتيجة العمل أصبح لدينا 3200 ميغا واط.
وأشار الزامل إلى أن هناك 800 ميغا لا تدخل في التقنين مخصصة للمطاحن والمخابز والمشافي ومضخات المياه وبعض الوحدات الإستراتيجية وغيرها.
كما اعتمد المجلس خطة وزارة الزراعة لتحسين واقع تسليم محصول القطن في الموسم القادم، واستمع لعرض حول واقع الخطة الزراعية لموسم القمح 2020 و2021.
وكشف وزير الزراعة حسان قطنا أن نسبة الإنجاز عملياً عالية جداً من زراعة محصول القمح وأنه تمت زراعة نحو 1.303 مليون هكتار أي 84 بالمئة من المساحة المخططة لزراعة القمح منها 96 بالمئة بعلاً و71 بالمئة مروياً حتى نهاية العام، ومن المتوقع زراعة المساحات البعلية مئة بالمئة وأن تصل المساحات المروية إلى 90 بالمئة.