كتب العديد من مستخدمي التواصل الاجتماعي في سوريا ، عن التكاليف الباهظة التي أصبحت عليها بعض الأكلات الشعبية والبسيطة ، والتي لم يعد بإمكان المواطن طبخها، في ظل الأوضاع الحالية من ارتفاع الأسعار ، وانخفاض مستوى الدخل .
وكشف أحد الصحفيين في منشور كتبه على صفحته الشخصية في فيسبوك ، ويدعى وسيم ابراهيم ، أن كيلو البندورة في السوق أصبح ب1400 ليرة ، وصحن البيض بلغ مابين 5800 ليرة الى6200 ليرة ، وكيلو الفروج أصبح أكثر من 4600 ليرة ، وكيلو الجبنة البلدية تجاوز 5500 ليرة .
وأوضح أن هذه المنتجات الغذائية الأساسية هي من خيرات البلد وليست موادا كمالية ومستوردة.. ولكن للأسف باتت عصية عن المواطن! وربما نسقها او بات يشتريها بالغرامات القليلة في ظل تصاعد الأسعار المستمر لها.
وتوجه بالسؤال لوزير الزراعة : هل من تفسير لما يحدث من هذه الارتفاعات المتلاحقة لأسعار هذه المواد التي تعتبر أساسية غذائيا؟
وتابع : ان كانت الأسباب هي الأعلاف والأسمدة وتأثرها بسعر الصرف فهذا يعني استمرار المشكلة وتضخمها اكثر...وهذا يعني ان الأسواق الزراعية بات من يتحكم بأسعار منتجاتها وفق هواه.
فهل من خطط اسعافية ومباشرة لديكم لكبح جماح أسعار المواد الغذائية الاساسية والتي هي ضمن اختصاص الوزارة؟...
وختم قائلا : المواطن بات يقلص مائدة طعامه من منتجات بلده.. فهو لا يحتاج لماركات (اللورباك ولا جبنة البقرة الضاحكة ولا للسوشي) .. كل مايحتاجه هو فقط منتجات بلده أن تبقى على مائدة طعامه بأسعار منطقية. هل تستطيعون تحقيق ذلك؟ المواطن ينتظر منكم الحلول لمعالجة تشوهات اسعار السلع الغذائية الاساسية..