بدأت المؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي – فرع حوض الفرات الأدنى بدير الزور، عملية التشغيل الفعلي لمحطتي الضخ الرئيسيتين في القطاع الخامس والثالث الواقعة في الريف الشرقي بمدينة ديرالزور.
وقال مدير حوض الفرات الأدنى بدير الزور المهندس لورانس الحسين لتلفزيون الخبر “تم تركيب 4 مجموعات ضخ باستطاعة تدفق تصل إلى 2.034 متر مكعب بالثانية لكل منها، إضافة إلى تركيب لوحات التحكم الكهربائي ولوحات التشغيل، وتم توريد المحولات لآبار الصرف العمودي البالغ عددها 44 بئر مع كامل التجهيزات”.
وتابع الحسين “تم تجهيز وتأهيل محطة الرفع التي تعمل على إيصال مياه الري إلى الأراضي الزراعية بإتجاه بلدة محكان، وحالياً يتم القيام بصيانة عاجلة لبعض التسريبات المائية في القناة الرئيسية والأقنية الفرعية التي تم التأكد من سلامتها بعد إجراء الضخ التجريبي”.
وأوضح الحسين أن القطاع الخامس، يروي قرى الريف الشرقي والتي تشمل قرى “الطيبة-محكان-غريبة-صبيخان- الكشكية”، لافتاً إلى أن “المشروع يتألف من محطة ضخ ومحطة رفع واحدة وبكمية تدفق تصل إلى 7 متر مكعب في الثانية تقريباً”.
وأشار الحسين إلى أن “أهمية القطاع الخامس تأتي من كونه من أهم مشاريع الري الحكومية الهامة في المنطقة الشرقية”، موضحاً أن القطاع “يروي حوالي 5000 هكتار تصميمياً ومساحة فعلية صافية 3565 هكتار من الأراضي الزراعية الممتدة من بلدة محكان ولغاية قرية غريبة في ريف المحافظة الشرقي”.
وعن القطاع الثالث شرح الحسين أنه “يتألف من محطة ضخ رئيسية ومحطتي رفع وقناة رئيسية تتفرع منها الفروع الرئيسية لتتحول إلى شبكة من الري المعلق (فلومات)، وشبكة من آبار الصرف العامودي الشاقولي”.
وبين الحسين أن القطاع الثالث يغطي قرى الريف الشرقي التالية (المريعية-العبد-الموحسن -القطعة-الزباري-سعلو- الطوب-بقرص فوقاني-الطابية-الشامية-الجفرة)، ويروي هذه الأراضي بمساحة تصميمية 15 ألف هكتار.
ولفت الحسين إلى أنه “في الوقت الحالي تم تركيب وتجريب ٤ محركات مع ٤ مضخات بتدفق تقريباً ١٠ متر مكعب في الثانية، وجاري توريد وتركيب محركين مع مضختين للقطاع ذاته بحيث يصبح التدفق 15 متر مكعب في الثانية تقريباً”.
وذكر مدير حوض الفرات الأدنى بدير الزور أن عملية الضخ تكون بتشغيل 5 محركات في فترة الذروة الزراعية والتي تكون عادة في شهري نيسان وأيار.
يذكر أن التشغيل الفعلي للقطاع الثالث والخامس بدأ بالتنسيق مع اتحاد الفلاحين والجمعيات الزراعية، وبدأ الفلاحون في القرى المذكورة بالقطاعين بسقاية أراضيهم، وفق الحسين.