اشتكى سكان مدينة قطنا في ريف دمشق، انقطاع المياه عنهم لفترات طويلة تتجاوز الأربعة أيام.
وبين المشتكون أن “وحدة مياه قطنا قامت بتمديد قساطل المياه منذ عامين وتم البدء بعملية ضخ المياه، حيث استبشروا خيراً، لكن المياه لم تصل سوى أربعة أيام لعدة أسباب، منها عدم انتظام وقت قدوم الكهرباء مع وقت المياه”.
وأوضح المشتكون أنه “وبالرغم من تقديم الأهالي عشرات الشكاوي لوحدة المياه والبلدية، إلا أنها لم تأتِ بنتيجة”.
وشدد المشتكون على أنه “عندما تصل المياه تكون ضعيفة، فيضطرون للتعبئة من الصهاريج الجوالة، التي لايعلمون مصدرها وإن كانت صالحة للشرب أم لا، علماً أن سعر الخزان يصل إلى 2000 ليرة”.
بدوره، بين رئيس مجلس مدينة قطنا، “خلدون مقطرن”، لتلفزيون الخبر أنه “تم تأمين مصدر مائي ثاني لمنطقة مساكن رأس النبع عن طريق “آبار رخلة” وسيكون بالخدمة خلال أيام قليلة جداً”.
وبين “مقطرن” أن “المصدر المائي الجديد سيساهم في تخديم كامل المنطقة وسيكون هناك تحسن بواقع المياه”.
يذكر أنه نشر شكوى سابقة قبل عدة أشهر حول انقطاع المياه في منطقة رأس النبع بعنوان “قطع جائر للمياه بمساكن رأس النبع في قطنا”.
المصدر: تلفزيون الخبر