اقتصاد

سوريا: راتب العاملة الفلبينية عشر أضعاف راتب الموظف العادي

سوريا: راتب العاملة الفلبينية عشر أضعاف راتب الموظف العادي

وفق إحصائية لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وصل عدد مكاتب استقبال العاملات المنزليات الأجنبيات، إلى 20 مكتباً منذ عام 2013، وحتى شهر آذار الفائت، وقد تم منح 177 عاملة الموافقة على دخول البلاد والعمل، إلا أن هناك عدد من مكاتب استقدام العاملات الأجنبيات غير مرخصة وتعمل بشكل غير قانوني، وفي حالة المكتب غير المرخص تنخفض عمولة المكتب وراتب العاملة إلى النصف تقريباً.

مديرة القوى العاملة في وزارة الشؤون الاجتماعية، “دالين فهد”، قالت إن قيمة الربح الذي يجيزه القانون السوري لمكاتب استقدام العاملات الأجنبيات، هو «بدل أتعاب لمرة واحدة بنسبة 3% كحد أعلى من كتلة الأجور السنوية للعامل، ويستوفي المكتب من المستفيد بدل أتعاب بنسبة 10% عن السنة الأولى من مجموع قيمة أجر العامل السنوي المتفق عليه ما بين المستفيد والعامل، ونسبة 5% من مجموع قيمة أجر العامل السنوي عند تجديد كل عقد، وإذا كانت المدة المحددة للعقد المبرم بين الطرفين تقل عن السنة احتسبت نسبة البدل من كتلة الأجور عن مدة العقد».

في الوقت الذي تقول الحكومة فيه إنها استغنت عن استيراد الكماليات بهدف الحفاظ على القطع الأجنبي، يتفاجئ المواطن السوري بوجود سيارات حديثة، وهواتف جوال حديثة وأيضاً وجود عمالة أجنبية تختص بها طبقة معينة من السوريين، فما الذي يمنع الحكومة من إصدار قرار بمنع وجود العاملات الأجنبيات في البلاد، في ظل ما يعانيه المواطن السوري اليوم، علماً أن راتب العاملة الأجنبية الواحدة يعادل أكثر من 10 أضعاف راتب الموظف العادي الحامل لشهادة جامعية داخل بلده.

كما أن هناك عدد كبير من السوريات اللواتي يبحثن عن عمل في المنازل، يعيلهن لكفاية أسرهنّ، وبسبب الأوضاع الاقتصادية السائدة اليوم، تغيرت النظرة المجتمعية السابقة إلى العمل في المنازل بعض الشيء، وبات الأهم تأمين عمل بمصدر دخل يساعد العائلة على النجاة من الجوع والعوز.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة