أكدت مصادر مطلعة أن الحواجز الأمنية ، مازالت تواصل التضييق على السكان أثناء تنقلهم بين الغوطة الشرقية ومدينة دمشق، ولجأت مؤخرا إلى فرض الإتاوات على السيارات مقابل السماح لها بالمرور من تلك الحواجز.
وقالت المصادر إن “حاجز جسر ضاحية الأسد الواصل بين الغوطة الشرقية ومدينة دمشق، يفرض إتاوات على السيارات الخاصة وحافلات النقل العامة، منذ أيام”.
وأوضح أن “الحاجز يجبر كل سيارة ترغب بالدخول إلى دمشق أو الخروج منها، على دفع 500 ليرة سورية”، مشيرا إلى أن “عناصر الحاجز يقومون بتفتيش كامل للسيارات ومنع دخول المركبة التي يرفض صاحبها دفع المبلغ المذكور”.كما يقوم حاجز “الموارد” التابع للمخابرات الجوية، بالتضييق على أبناء الغوطة الشرقية عموما، وأبناء مدينة دوما خصوصا، أثناء مرورهم من الحاجز، إذ يقوم بإيقافهم لوقت طويل، وإخضاعهم للتفتيش الكامل.